بدأت الحلقة الثالثة من مملكة الغجر بالحكيم الذي نصح ياسمينا بأن تتراجع عن أفكارها بخصوص الغجر، كما يخبر الحكيم الخالة نعمة أو ست الغجر أن التعليم هو السبب وراء أفكار ياسمينا الغريبة. ترفض نعمة عرض الزواج المقدم لها وتخبر رجل الصاغة أن الحكيم قد رفض زواجهم وأنها لا تستطيع مخالفة أمره. بعد ذلك تتلقي ياسمينا اتصالا من رجل الأعمال الذي تعمل لصالحه ليبلغها بمهمتها الجديدة وتوافق ياسمينا على تلك المهمة بعد أن يهددها ثم تذهب للقائه وأثناء اللقاء تسأله ياسمينا عن سبب وفاة الحصان فيتركها دون أن يجيب. تذهب بعد ذلك ياسمينا لتنفيذ المهمة التي تتمثل في قيادة شاحنة بها بضاعة وتسليمها لبعض الأشخاص علي الحدود الليبية وأثناء قيادتها للشاحنة تسمع صوتا غريبا فتقوم بكسر الزجاج لتجد الشاحنة مليئة بالبشر وينظر اليها أحدهم فتصدم لرؤية ذلك. تنتقل بعد ذلك الأحداث إلى رؤوف وياسمينا الذين يجلسان في أحد المطاعم وتنهض ياسمينا للذهاب إلى الحمام فتصطدم بالجرسون وتكسر مابيده وتحاول ياسمينا الاعتذار له إلا أنها تفاجئ عند النظر إليه أنه نفس الشخص الذي كانت تحمله في الشاحنة ورأته عندما كسرت الزجاج لتنتهي الحلقة بهذا المشهد.