بعد نهاية أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «زلزال» للفنان محمد رمضان، بمأسآة زلزال 1992، تبدأ الحلقة الثانية بمحاولة الأهالي رفع الأنقاض بعد 3 أيام من الواقعة، ولكنهم يسمعون صوت أحدهم ويكتشفون أن الابن الأكبر للأسرة «محمد» مازال على قيد الحياة. لم تمتد يد العون للشاب الصغير الذي أصبح شريدًا بعد وفاة أسرته بالكامل تحت الأنقاض، ولكن ينقذه جاره «غبريال»، ويفتح له منزله كي يتقاسما الحياة سويًا، ويحثه على مواصلة التفوق الدراسي والحرص على فرائضه الدينية. يحافظ محمد رمضان على عادته في أن يجسد أكثر من شخصية داخل العمل الواحد، وبالفعل تمر السنوات ويكبر الطفل محمد ويلقبه أهل منطقته ب«زلزال»؛ استنادًا للحادث الأليم الذي وقع له في الصِغر.. ويؤدي دوره محمد رمضان. تنشأ قصة حب بين «زلزال» و«أمل»؛ الابنة الصغرى ل«خليل بيه»؛ رجل الأعمال الذي يجسد دوره ماجد المصري، ويحتال على زلزال وأسرته سرًا، فلم يفصح لأي شخص عن تقاضيه كل أقساط الأرض وبيت زلزال، بل ادّعى أنه وهبهم الأرض من وجه الصدقة. تنتهي أحداث الحلقة عندما ينتهز زلزال الفرصة للتقرب من أمل ويطلب لقاءها. ماذا تحمل الأحداث المقبلة؟ وهل ستكون علاقة أمل بزلزال مدخلًا لاستعادة حقه؟ أم سيكشر ماجد المصري عن أنيابه ويصنع فخًا جديدًا لزلزال الذي يحاول التقرب من ابنته رغم اختلاف المستوى الاجتماعي؟