الشاب "أكثم".. حكاية إنقاذ من تحت الأنقاض يستعيدها "زلزال" بعد 27 سنة

يتواجد الفنان محمد رمضان في السباق الرمضاني الجاري بمسلسل "زلزال"، ويجسد به شخصية "حربي"، ويشاركه في العمل الفنانة حلا شيحة ونسرين أمين وهنادي مهنا وماجد المصري ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وإنتاج شركة "سينرجي".
تدور أحداث المسلسل خلال عام 1992 بعد الزلزال الشهير الذي ضرب البلاد وتسبب في انهيار المنزل الذي يسكن فيه بطل العمل مع والده وذلك قبل أن يتم تسجيل ونقل ملكيته إلي العائلة، ويرفض البائع تسليم أرض البيت إلى عائلة الوالد الذي توفى نتيجة انهيار المنزل.
وشهدت الحلقة الثانية سقوط منزل ووجود الطفل "محمد حربي"، تحت أنقاض هذا المنزل لمدة ثلاثة أيام، حتى تم إنقاذه من أسفل المنزل المحطم.
ولعل أبرز قصص الزلزال الحقيقية الذي ضرب مصر في 12 من أكتوبر 1992، وأشهرها على الإطلاق حكاية أكثم سليمان، ذلك المهندس المصري الشاب الذى ظل تحت أنقاض عمارة مدينة نصر لأكثر من 82 ساعة حتى تم إنقاذه.

كانت حكاية أكثم حديث الشارع المصري والصحف في مختلف أنحاء العالم وقتها، واعتبرها الجميع معجزة إلهية، حيث ظل الرجل تحت الأنقاض حوالي 3 أيام دون أكل أو شرب، ورأى أسرته تموت أمامه دون أن يتمكن من إنقاذهم.
وفي عدة أحاديث تليفزيونية وصحفية في ذلك الوقت، قال أكثم إنه لجأ هو وأسرته إلى أسفل إحدى كمرات الشقة، التي كانت سببا في حمايتهم من سقوط الأنقاض فوق رؤوسهم مباشرة، ثم اضطر إلى شرب بوله ليحافظ على الحد الأدنى من وظائفه الحيوية.