تحلّ، اليوم الجمعة، ذكرى زلزال القاهرة 1992، الذي حدث في يوم 12 أكتوبر، وانهارت على إثره العديد من المباني، وتشرَّد عدد كبير من العائلات. وكان لهذا الزلزال حكايات عدة، من أشهرها حكاية المهندس الشاب أكثم سليمان، الذي نجا من الزلزال بعد أن استمر تحت الأنقاض لأكثر من 82 ساعة، كان آخر الناجين من ضحايا الزلزال، حيث تم إنقاذه في اليوم الرابع. قال أكثم إنه أحس أثناء تواجده تحت الأنقاض أنه داخل قبر، بالإضافة إلى الظلام التام وعدم وجود هواء كافٍ لكي يتنفس، بعد أن ظل لمدة 3 أيام متواصلة تحت الأنقاض، مضيفًا أنه في بعض الأوقات كان يحدث له حالات إغماء ويصحو مرة أخرى.