كد الرئيس العراقي برهم صالح، رفض بلاده أي توترات في المنطقة، مضيفا أنها لا تقبل بأن يتعرض شعب إيران البلد المسلم والشقيق لأدنى ضرر وأذى. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه صالح مع الرئيس الإيراني حسن روحاني -اليوم الاثنين- بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. ولفت صالح -خلال الاتصال الهاتفي لتهنئته روحاني والحكومة والشعب الإيراني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك- إلى أن مساعي العراق تصب في سياق توطيد العلاقات بين البلدين وفق الاتفاقات الطيبة الموقعة بينهما وهو ما يشكل الحد الأدنى بهدف خدمة "بلداننا وشعوبها". ووصف الوضع في المنطقة بالمثير للقلق، موضحاّ: "إننا أعلنا مواقفنا حيال شؤون المنطقة بصراحة وعدة مرات والعراق يعارض أي توترات في المنطقة ولا يقبل أن يواجه الشعب الجار والمسلم والشقيق في إيران أدنى ضرر وأذى". ووصف الرئيس العراقي مواقف بلاده بالمتطابقة مع مواقف إيران حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا: "إننا باعتبارنا قادة للبلدان الإسلامية نتحمل المسؤولية في دعم الشعب الفلسطيني ووضع نهاية لاعتداءات الكيان الصهيوني". كان الرئيس روحاني قد زار العراق في شهر مارس الماضي وشهد التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين طهران وبغداد.