قال زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، إن «السودان قد عبر من مرحلة الطغيان إلى الحرية، وكما هو معلوم فإن الحرية تأتي دائمًا معها الخلافات، وهذا أمر طبيعي»، لافتًا في هذا السياق إلى جلسات الحوار بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي. وأضاف خلال لقائه مع فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الاثنين، أن الاجتماع الأخير بين الجانبين خلال اليوم كان إيجابيًا، خصوصًا وأن الطرفين يعترفان ببعضهما. وتابع: «فنحن نعترف بالمجلس العسكري السوداني، ونرى أنه أنقذ أرواح السودانيين عندما امتنع عن تنفيذ تعليمات الرئيس السابق وفتح صفحة جديدة عندما أبعد البشير وصار حليفًا للثورة السودانية». وعقب أن اجتماع اليوم شهد الاتفاق على تقديم هيكل كامل يتضمن كيفية تسليم السلطة للمدنيين، مضيفًا: «وهذا يشمل السلطة السيادية والتنفيذية والتشريعية والقضائية، والهدف الأساسي نقل السلطة من خلفيتها الديكتاتورية إلى نظام مدني ديمقراطي».