انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك"، التي تدشنها مؤسسة "شباب بيحب مصر"، تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري، وبدعم من مركز الأممالمتحدة للإعلام، بهدف تأمين ضفاف وسواحل مصر الشمالية وسواحل شمال إفريقيا، وتستمرالفعاليات حتى 12 أبريل 2021 ، وذلك في إطار الجهود الرامية لخدمة أهداف التنمية المستدامة والبعد البيئي لرؤية مصر 2030، واستمرارا للأنشطة التي تم تنفيذها الأعوام الماضية لتقليل كميات البلاستيك في المناطق الساحلية المصرية. وتضم النسخة الثانية من هذه المبادرة، العديد من حملات النظافة لشواطئ نهر النيل من أسوان إلى المصب في البحر المتوسط، وكذلك البحر الأحمر وجزره وخليجي السويس والعقبة بمحافظة جنوبسيناء والبحيرات والإسكندرية والساحل الشمالي بالبحر الأبيض المتوسط من مصر إلى المغرب الشقيق، وذلك من أجل حماية البيئة في مصر وشمال إفريقيا من الآثار الخطيرة للبلاستيك على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل. وتتضمن المرحلة تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات السكان المحليين، وتتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية وإعادة تدوير للمخلفات، كما ستقوم المؤسسة مع شركائها في دول شمال إفريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبا إلى جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة، التي وصل عددها في هذه الفاعلية حتى الآن إلى 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال إفريقيا. يُذكر أن فعاليات الحملة تمتد لتشمل الساحل الشمالي على امتداد البحر المتوسط، فعلى مستوى دولة المغرب: تنطلق الفعاليات من شاطئ رأس الماء مع جرف لاله جنادة، وكذلك شاطئ مارتيل وشاطئ مصب وادي ملوية، وذلك بإجمالي مشاركة 90 متطوعا من المغرب، وعلى مستوى الجزائر، تنطلق من بلدية عين الترك وشاطئ عين تيبازه وكذلك شاطئ ولاية سكيكدة وشاطئ ولاية وهران، وذلك بمشاركة 175 متطوعا ومتطوعة، ومن داخل تونس الخضراء تنطلق من شاطئ سيدي سالم بولاية بنزرت، وكذلك شاطئ الرمال بمشاركة مجموعة مكونة من 45 متطوعا ومتطوعة. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة شباب بتحب مصر، هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة والمعتمدة لدى برنامج الاممالمتحدة للبيئة "UNEP" وخطة عمل البحر المتوسط، "UNEP MAP"، وقد نفذت العام الماضي حملات نظافة لجزر وشواطئ محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية تحت شعار "جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك" بدعم من الأممالمتحدة للبيئة في إفريقيا.