قال مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، إن الإنترنت يحتاج إلى قواعد جديدة لمنع انتشار خطاب الكراهية وحماية الخصوصية والبيانات ومنع التدخل في الانتخابات. وفي عمود نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، قال زوكربيرج إن هناك حاجة "لدور أكثر فعالية" من قبل الحكومات والهيئات التنظيمية. وتابع: "التكنولوجيا جزء رئيسي من حياتنا، وأن الشركات مثل فيسبوك على عاتقها مسؤوليات ضخمة". وأضاف: "كل يوم، نأخذ قرارات بشأن أي نوع من الخطابات يعد خطاب كراهية، وما الذي يمكن أن يعد دعاية سياسية، وكيفية منع هجمات إلكترونية معقدة". وقال زوكربيرج إن "هذه أشياء مهمة تستهدف الحفاظ على مجتمعنا آمنًا. لكن إذا بدأنا من الصفر، فلن نطلب من الشركات إصدار هذه الأحكام وحدها". وأكد إن القواعد التنظيمية ضرورية في أربعة مجالات: "المحتوى الضار، نزاهة الانتخابات، الخصوصية ونقل البيانات". وتعرضت شركة فيسبوك للنقد الشديد خلال الشهر الجاري بعد الهجوم المميت على مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، حيث قام المهاجم ببث الأحداث مباشرة على موقع فيسبوك. كما واجهت انتقادات حادة لأنها سمحت لقراصنة يزعم انهم من روسيا بنشر إعلانات تهدف إلى التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، بالإضافة إلى فضيحة سرقة بيانات 50 مليون من مستخدمي فيسبوك التي قامت بها شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتيكا".