تصل رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، إلى العاصمة الصينيةبكين، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تعقد خلالها سلسلة من الاجتماعات غدا الاثنين مع الزعماء الصينيين. وستلتقي أردرن بالرئيس الصيني، شي جين بينج ورئيس الوزراء، لي كيتشيانج، وسط مخاوف متزايدة بشأن التوترات بين نيوزيلندا والصين. ومازالت نيوزيلندا تدرس إتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم السماح لشركة الاتصالات "سبارك" للعمل مع شركة "هواوي" الصينية لتحديث شبكة الجيل الخامس لديها، بعد أن أثار مكتب الأمن في البلاد مخاوف بشأن الأمن القومي في نوفمبر الماضي. وذكرت أردرن أنها تتوقع أن تشمل المناقشات التي تُجرى غدا الأثنين تعزيز اتفاق التجارة الحرة الذي تم إبرامه بين البلدين في عام 2008 ومواجهة تغير المناخ. وكانت أردرن قد قلصت زيارتها التي كانت مقررة منذ فترة طويلة في أعقاب هجمات كرايستشيرش على مسجدين والتي أسفرت عن مقتل 50 شخصا. وأضافت أردرن، بينما كانت تعلن عن الزيارة "إنها زيارة مهمة. تضع نيوزيلندا أولوية كبيرة على علاقتنا مع الصين، اتطلع لمشاركتنا المستمرة". وتعد الصين هي أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 19 مليار دولار العام الماضي.