احتفل معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لمركز البحوث الزراعية، بحصوله على شهادة الأيزو، حيث يُعد المعهد أعرق المعاهد فى الشرق الأوسط، حيث تم إنشائه منذ 1903 ليساهم فى تنمية الثروة الحيوانية والداجنة من خلال إنتاج الأمصال واللقاحات اللازمة للسيطرة على الأمراض والقضاء عليها، فهو يتعاون مع المنظمات العالمية والمعاهد الدولية OIE، وWHO، وFAW، ومختبرات سانديا وجامعة برلين، ويصدر المعهد اللقاحات لدول العالم. وأقام المعهد احتفالية بمناسبة تسلمه شهادات اﻻعتماد ل الأيزو 17025، وأيزو 9001، والGMP، تحت رعاية عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس هاني الدسوقي المدير التنفيذي للمجلس الوطني لاعتماد "أيجاك" والمهندس أحمد حسين مدير شركة ايسرتا. وأعرب محمد سعد، مدير المعهد، عن سعادته بهذه المناسبة، قائلاً: إن اعتماد المعهد لشهادات الأيزو 17025 وايزو 9001 وgmp، عمل يدعو إلى الفخر وغير مسبوق من نوعه، فهو يزيد من ثقة العملاء بمنتجات المعهد وفرصة للتوسع فى إنتاج وتصدير اللقاحات البيطرية. وتوجه بالشكر لقيادات وزارة الزراعة، على دعمهم الدائم إتمام هذا العمل ومساندة وتشجيع المعهد فى هذا الشأن؛ لمواكبة السوق والعالم الخارجي والحصول على منتج عالي الجودة بمواصفات عالمية، تنفيذا لتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم مشاريع التنمية المستدامة والتطور فى اإنتاج فى كافة المجاﻻت. من ناحيته أشاد محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بالدور الذي يقوم به معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية في البحث العلمي، موجهًا الشكر لكل القائمين على المعهد. وبدورها قالت منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن استكمال أي منظومة ﻻبد أن يكون بمؤسسة عالمية معتمدة للمعامل، مثل "الأيجاك"، وأن الفرق بين الدول يكون فى النظام واﻻعتمادات التي تحصل عليها. وأشادت بهذا اﻻعتماد الذي يتيح لمنظومة صناعة اللقاحات الحصول على منتج معتمد دوليا، وأن هذه إضافة كبيرة داخليا وخارجيا، وذلك ﻻبد أن يكون هناك منظومة تواكب العالمية، وﻻ نكون أقل من المستوى العالمي. وأثنت على معهد المصل واللقاح وما شهده من طفرة إنتاجية وتطور ونجاح، مشيدة بنجاحات وزارة الزراعة، ومساهمتها في دعم اﻻقتصاد القومي فهي أساس التغذية والتصدير واﻻقتصاد بمصر، وقد كرما محرز وسليمان كل من ساهم وساعد المعهد في مسيرته العلمية والعملية.