رئيس الوزراء يتفقد مدينة أسوان الجديدة ويضع حجر الأساس لكوبري مدينة دراو

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء -يرافقه الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط- جولة تفقدية -اليوم الاثنين- بأسوان، زاروا خلالها الحرم الجامعي الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة.
واستمع مدبولي، إلى شرح من الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، حول حرم الجامعة الجديد، الذي تم تنفيذه بهدف توفير الخدمات التعليمية، ويضم 7 كليات حتى الآن هي: كليات الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، والهندسة، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعي، بإجمالي 6 مدرجات، تسع نحو 6 آلاف طالب.
ووجه مدبولى -على هامش زيارته التفقدية- بضرورة التركيز على جذب الطلاب الأفارقة الوافدين وإتاحة فرص التعلم أمامها داخل الجامعة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالحرم الجامعي الجديد وتقديم الدعم المالي اللازم للانتهاء من بقية المباني.
وأكد رئيس مجلس الوزراء -لرئيس جامعة أسوان- دعمه الكامل لكل من يجتهد في عمله، قائلا: "اللي بتلاقيه بيشتغل بنساعده وبندعمه"، موجها بضرورة التوسع في التخصصات العلمية والكليات التي تخدم سوق العمل بنطاق المحافظة.
وقدم مدبولى، جامعة القاهرة كنموذج، فتبلغ مساحتها 65 فدانا، مشيدا بالخدمة العلمية التي تقدمها، مؤكدا أن جامعة أسوان يتعدى مساحتها 100 فدان، ولابد أن تتميز هي الأخرى وتسير على خطوات جامعة القاهرة، قائلا: "المساحات الكبيرة ليست الأهم المهم العمل لخدمة الطلاب".
ووافق مدبولى، على بناء وحدات جديدة مخصصة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان فى مدينة أسوان الجديدة، موجها بنقل خطوط الضغط العالي للكهرباء الموجودة بحرم الجامعة؛ بهدف زيادة الرقعة الجامعة واستكمال سور الجامعة.
وأشاد رئيس الوزراء، بأعمال تطوير الشريط النهري السياحي بالمدينة -أثناء تفقده مع رئيس مجلس النواب- للفيلات التي بدأ تشطيبها بالشريط النهري السياحي، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالاهتمام بالاستغلال الأمثل لهذه المنطقة المتميزة المطلة على النيل مباشرة، وكذا ما يتم التخطيط له من عدد من المشروعات بها، قائلا إن هذا المشروع يمثل نقلة حضارية بالمحافظة، بينما أكد رئيس الوزراء أن العاملين بالمشروعات القومية يسابقون الزمن للإنجاز.
وقال المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز أسوان الجديدة: "يتم حاليا تنفيذ 66 فيلا كاملة التشطيب، مطلة على النيل، وكذا أعمال الطرق، والمياه، والصرف، بخلاف الخدمات المختلفة".
كما تم تفقد وحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة، والتي تم الانتهاء من تشطيب واجهات جديدة بها، وتمت الإشادة بما تنفذه الدولة بهذا المشروع الضخم لشريحة محدودي الدخل.
وقال المهندس أحمد محمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة أسوان الجديدة: "جارٍ تنفيذ 1840 وحدة (92 عمارة)، بمشروع الإسكان الاجتماعى، بالحيين الثاني والثالث، ومنطقة الامتداد، وسبق تخصيص 2120 وحدة، وتسليم 1200 وحدة للمستحقين"، موضحاً أنه تم إسناد أعمال تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة المياه، بطاقة 25 ألف م3/يوم، باستثمارات 168 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ فى 12-2019.
وأضاف رئيس جهاز أسوان الجديدة: "جارٍ أيضا تخطيط المنطقة الصناعية بمساحة 2651 فداناً، لاستيعاب جميع الأنشطة الصناعية بالمدينة"، موضحاً أن إجمالى الاستثمارات بمدينة أسوان الجديدة، بلغت منذ بدء العمل بها وحتى 30 يونيو 2018، حوالى 2 مليار جنيه.
وتابع: "بلغ إجمالى الاستثمارات بمشروعات الخدمات، نحو 231 مليون جنيه، حيث يجري تنفيذ 3 مدارس للتعليم الأساسى، ومدرسة ثانوية بها 19 فصلا، ومجمع للمعاهد الأزهرية، ومستشفى عام به 158 سريرا، وحضانة أطفال، وملعب خماسى، ومركز صحي حضري، ومركز تجاري، ومراكز تجارية مصغرة يضم كل منها 3 محال، ووحدة إطفاء رئيسية وأخرى فرعية، ومركز شباب، وحديقة بالحي الأول، كما تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 20 مشروعاً خدمياً، وتضم: "5 حضانات للأطفال، ومدرسة تعليم أساسى، وملعبى كرة خماسية، ومركز تنمية رياضية، ووحدتين صحيتين، ومبنى إسعاف، و4 أسواق تجارية، ومركز صحى، ومبنى للبريد، ومسجد، ونقطة شرطة ووحدة إطفاء، ومبنى وحدة مرورأسوان، وبوابة للمدينة".
وذكر أنه جارٍ تطوير المدخل الغربى "الطريق الصحراوى القاهرة أسوان"، مشيرا إلى تشغيل عدد من المشروعات، وتشمل: "مبنى رياض الأطفال التابع لمدرسة النيل الدولية للعام الحالى 2018-2019، ومن المقرر تشغيل مدرسة النيل الدولية فى العام 2019-2020، ومبنى قسم الشرطة بالحى الأول، ومبنى الإسعاف بالحى الأول، ومدرسة اللغات بالحى الأول، كلية الدراسات الإسلامية للبنات التابعة لجامعة الأزهر بالحى الثانى، مدرسة رياض الأطفال بالحى الثالث، 6 كليات بجامعة أسوان فرع مدينة أسوان الجديدة بالحي الثالث".
ووضع رئيس الوزراء -يرافقه الدكتور علي عبد العال- حجر الأساس لكوبري مدينة دراو والذي يربط الجهة الغربية بالشرقية على النيل.