أبدى أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، سعادته البالغة بترشيح صحفية "ميرور" البريطانية، لاستاد القاهرة من بين 6 ملاعب على مستوى العالم، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، في حالة إقامته خارج القارة العجوز، بعد تلميحات السلوفيني ألكسندر سيفرين، بإمكانية إقامة نهائي البطولة في الأعوام القادمة خارج أوروبا، ضمن خطة استثمارية. ووجه وزير الشباب والرياضة، الشكر للصحيفة البريطانية الشهيرة على اختيار استاد القاهرة من بين قائمة ضمت 6 ملاعب لاستضافة نهائي البطولة الأشهر في العالم على مستوى الأندية، مؤكدا أن هذا الترشيح يظهر القدرات التي وصلت إليها مصر على مستوى تطوير البنية التحتية الرياضية. وأضاف أشرف صبحي، أن ستاد القاهرة سيكون جاهزا لإستضافة أي حدث رياضي، مشيرا الى أن مصر أصبحت بالفعل تملك بنية تحتية رياضية تجعلها واحده من أهم الدول الجاذبة للأحداث الرياضية العالمية، في مختلف الألعاب الرياضية. وعددت الصحيفة البريطانية مزايا استاد القاهرة التي تؤهله لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، مؤكدة أنه ملعب كبير يتسع إلى 75 ألف متفرج وبإمكانه إيجاد أجواء رائعة، كما أن فيرنر مارش المهندس الذي أسهم في تطوير الملعب وتصميم كان هو أيضاً الذي صمم الملعب الأوليمبي في برلين بألمانيا. وضمت القائمة المرشحة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بجوار استاد القاهرة الملاعب الآتية: 1- ملعب ميت لايف بنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية والذي يتسع ل82 ألف مشجع. 2- ملعب مرسيدس بينز بأتلانتا بالولايات المتحدةالأمريكية الذي يتسع إلى 73 ألف متفرج. 3- ملعب الملك فهد بالرياض بالمملكة العربية السعودية والذي يتسع ل68 ألف متفرج. 4- ملعب الماراكانا بريو دي جانيرو بالبرازيل والذي يتسع ل78 ألف متفرج. 5- ملعب الملك خليفة بالدوحة بقطر والذي يتسع ل40 ألف مشجع. وأكد وزير الرياضة أن استاد القاهرة يمتلك كافة المميزات التي تؤهله لاستضافة أي بطولات عالمية، حيث تبلغ سعته الجماهيرية ما يقرب من 75 ألف متفرج، كما يمتلك شهرة كبيرة في قارة أفريقيا، كونه أحد أعرق ملاعب القارة السمراء، ودائما ما يشهد أجواء رائعة في التشجيع والحضور الجماهيري، مشددا على أن استاد القاهرة قلعة الرياضة المصرية، وهو الأقدم والأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تم تأسيسه عام 1958. وشدد صبحي على أن استاد القاهرة تم تصميمه على يد المهندس المعماري الألماني "فيرنر مارش" وهو نفس المهندس الذي قام بتصميم الاستاد الأولمبي في برلين الذي استضاف دورة الالعاب الأولمبية في سنة 1936، كما يتم تطويره وتجهيزه الأن استعدادا لإستضافة حفل إفتتاح بطولة الأمم الإفريقية، وفقا لأحدث المعايير والمواصفات الدولية، ليكون واحدا من أفضل إستادات العالم، التي تبهر المصريين خلال الفترة المقبلة في أمم أفريقيا 2019. وتتضمن أعمال تطوير استاد القاهرة، تركيب أرضية جديدة ستكون خليطا بين بين النجيل الصناعي والطبيعي، كما حدث مع أرضية ملعب سانتياجو برنابيو الخاص بنادي ريال مدريد الإسباني، والتي تقدم مزايا جديدة بتخفيف من الإصابات الناتجة عن السقوط أو الارتكاز على المفاصل بسبب امتصاصها للأحمال، ومقاومة الإرهاق للاعبين وتمنحهم مرونة أكبر في الجري مع الكرة. كما تشمل أعمال التطوير تغيير جميع المقاعد باستاد القاهرة، مشيرًا إلي أن الشركات المصممة والاستشاريين يقومون بالتصميم لمداخل ومخارج الاستاد، وتغيير المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة والتي ستستضيف الرؤساء وكبار المسؤولين خلال البطولة. كما سيتم توفير "واي فاي" بجميع الملاعب، وترقيم جميع الملاعب لحجزها إلكترونيا مع كتابة رقم المقعد بالتذكرة لضمان عدم التكدس ومواجهة أي أعمل شغال بحرمان اسم صاحب التذكرة وتوقيع عقوبات عليه، مع تغيير كل المقاعد داخل المدرجات، كما سيتم رفع كفاءة مضمار الاستاد خلال شهر، حيث سيتم إعادة تخطيطه ودهانه وسيكون جاهز لعشر أعوام مقبلة، بالإضافة إلى أن هناك 60 بوابة دخول وخروج داخل الإستاد. كما يوجد بالاستاد 93 كاميرا مراقبة، مدة التسجيل بالكاميرات تصل إلى 15 يومًا، كما أن شاشة الاستاد سيتم إعادة صيانتها لها وتجهيزها على أعلى مستوى، من خلال إحدى الشركات الكورية. ومن المقرر أن يقام نهائي دوري الأبطال هذا الموسم على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل نادي أتليتكو مدريد الإسباني.