* درويش: قادرون على استضافة أى حدث عالمى فى الوقت الذى تسابق فيه وزارة الشباب والرياضة الزمن من أجل إعادة تأهيل وتجهيز استاد القاهرة الدولي، تمهيدا لاستضافته مباريات كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر اعتبارا من شهر يونيو المقبل، وضعت صحيفة «ميرور» البريطانية استاد القاهرة ضمن لائحة من ستة ملاعب رشحتها لاستضافة المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال أوروبا. جاء هذا الترشيح انعكاسا لتصريح أليكساندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، بشأن امكان إقامة المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال أوروبا خارج القارة الأوروبية. واعتبرت الصحيفة البريطانية أن الملاعب الستة تعد من وجهة نظرها- هى الأفضل لإقامة نهائى دورى الأبطال عليها، وقالت إن هناك ملاعب ممتازة فى العديد من الدول، إلا أن قائمة الملاعب الستة تعد هى الأكثر ترجيحا خارج القارة العجوز لإقامة المباراة فى حالة إقرار إقامتها خارج أوروبا، وذلك نظرا لتمتع هذه الملاعب بعدد من المميزات. وقالت «ميرور» إن استاد القاهرة الدولي، أحد الملاعب المرشحة بقوة لاستضافة هذا الحدث الكروى الفريد خاصة أن القاهرة تعتبر قريبة إلى حد كبير من أوروبا، ما يسهل كثيرا عملية انتقال الجماهير والفريقين من وإلى أوروبا، واعتبرت أن ملعب القاهرة يعد من الملاعب الكبيرة إذ جرى تجهيزه ب75 ألف مقعد، وهو ما يضيف أجواء حماسية على المباريات، خاصة مباريات الأهلى والزمالك الغريمين التقليديين للكرة المصرية، مشيرة إلى أنه لا يمكن تخيل قدر الحماس والتشجيع الجنونى بالمدرجات المصرية، فيما لو تأهل ليفربول ونجمه محمد صلاح لتلك المباراة المشهودة للنهائى الأوروبي. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه جرى بناء استاد القاهرة فى عام 1960، غير أن السلطات المصرية قامت بعملية تجديد شاملة فى عام 2005 استعدادا لاستضافة مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية فى العام التالي، وقد شهد الملعب تتويج المنتخب المصرى بلقب البطولة فى النهاية. ونوّهت إلى أن مشاركة المهندس الألمانى فيرنر مارش فى تطوير استاد القاهرة، تجعله ملعبا مميزا، نظرا لأن المهندس الألمانى هو صاحب تصميم استاد برلين بالعاصمة الألمانية، معتبرة أن هذا هو السر فى التشابه الكبير بين الملعبين من حيث أنهما يتمتعان بشكل بيضاوي. من جهته، أبدى اللواء على درويش، رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي، ثقته التامة فى قدرة الاستاد على استضافة أى حدث عالمى سواء أكان نهائى دورى أبطال أوروبا، أو أى حدث رياضى آخر، وقال إن ترشيح استاد القاهرة لهذا الحدث الكبير يسعد أى مصري، وهو انعكاس لقدرة الاستاد على مواكبة مواصفات أحدث الملاعب فى العالم. كما جاء استاد الملك فهد الدولى بالعاصمة السعودية الرياض جنبا إلى جنب مع استاد القاهرة بقائمة ترشيحات الصحيفة البريطانية، التى أكدت أن الاستاد السعودى يتمتع بإمكانات كبيرة، وقدرته على استيعاب 68 ألف مشجع، فضلا عن تصميمه العصري. وقالت «ميرور» إنه جرى بناء ملعب الملك فهد الذى يسمى «درة الملاعب»، فى عام 1987، ومع ذلك لايزال يحتفظ برونقه ويبدو أنه مازال جديدا، وذلك بفضل التصميم المميز الذى وضعه المهندسان يان فرايجر وجون روبرتس، كما أن الجهة المسئولة عن الملعب تقوم بصيانته وتجديده بشكل دوري، كما اعتبرت أن من بين مميزات الملعب السعودى أنه استاد ذو استخدامات متعددة، حيث شهد العام الماضى إقامة سباق الأبطال للسيارات على أرضيته.