أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، مقرر مساعد لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن برنامج «تكافل وكرامة» يعد من أهم وأبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليص الفجوات الاقتصادية بين المواطنين، خاصةً في الفئات الأكثر حاجة. وأشار «عاشور» في تصريحات، اليوم، إلى إن برنامج «تكافل وكرامة» يمثل نقطة تحول حقيقية في مسار دعم الأسر المصرية ذات الدخل المحدود، حيث يساهم في تحسين مستوى معيشة الملايين من المواطنين، فمن خلال تقديم الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة، يسهم هذا البرنامج في توفير مصدر دخل ثابت يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والدواء والتعليم، ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة. وأكد النائب أحمد عاشور أن برنامج «تكافل وكرامة» لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المالية، بل هو جزء من رؤية أكبر تهدف إلى بناء مجتمع متوازن ومتكاتف، حيث يتمكن الجميع من العيش بكرامة. وقال عضو مجلس النواب أن برنامج «تكافل وكرامة» أظهر قدرة كبيرة في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، بما في ذلك كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأسر من الأكثر احتياجا وبذلك، أصبح هذا البرنامج أحد أذرع الدولة الفاعلة لمكافحة الفقر وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، فمن خلال البرنامج، يتم توزيع الدعم بناءً على معايير دقيقة وشفافة تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الموارد، مؤكدا على إن وصول الدعم إلى مستحقيه، مع التركيز على المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، يساهم في تقليص الفوارق الاجتماعية بين مختلف طبقات المجتمع. وأضاف النائب أحمد عاشور قائلا بأن السنوات العشر الماضية كانت مليئة بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تطلبت من الدولة اتخاذ خطوات جادة لدعم المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم. وفي هذا السياق، برز برنامج «تكافل وكرامة» كأداة أساسية لمكافحة الفقر، حيث استطاع أن يُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الأسر الأكثر احتياجا، من خلال تقديم الدعم النقدي المباشر، استطاع البرنامج تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر المصرية، مما خفف من معاناتهم اليومية في مواجهة الغلاء وتزايد تكاليف الحياة.