تواجه منصات التواصل الاجتماعي، وبينها "فيسبوك"، تدقيقا أكثر صرامة عقب ظهور مقطع فيديو للمشتبهبه في إطلاق النار على المسجدين في نيوزيلندا في بث مباشر لعملية القتل عبر الإنترنت. وذكرت وكالة أنباء "بلومبرغ" أنه في الوقت الذي ذكر فيه موقعا "تويتر" و"يوتيوب" أنهما تحركا سريعا لإزالة المحتوى، قال مستخدمون إن مقطع الفيديو لا يزال متاحا بشكل واسع بعد ساعات من أول تحميل له على حساب المشتبه به. وكان يمكن الوصول بسهولة إلى الفيديو، الذي يقدم تصويرا حيا لعملية القتل داخل أحد المسجدين، خلال، وبعد الهجوم، مع بيان للمشتبه به مفعم بالكراهية. ويحاول "فيسبوك" و"يوتيوب" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى جاهدين إزالة الفيديو بمحتواه العدائي.