قالت السيدة هالة علي، صاحبة المنزل التي أبلغت عن جريمة المرج والتي أسفرت عن مقتل 3 أطفال على بالتعاون بين الأم «إيمان» والأب وزوجته الثانية: «عندما اشترينا هذا المنزل، كان فيه بعض السكان، من ضمنهم الأسرة المتهمة». وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الاثنين: «في شهر نوفمبر من عام 2018، أبلغنا هذه الأسرة، بعدم رغبتنا في تجديد عقد الإيجار، لأننا بحاجة إلى الشقة». واستطردت أنها بعد ذلك وجدت الأم مطرودة من قبل الزوج على السلم، ثم بدأت في استدراجها عن أسباب الخلاف مع زوجها، مشيرة إلى أنها كان يبدو عليها إصابتها بالعمى. وتابعت: «مكنتش عايزة تتكلم، واتكلمت بصعوبة لحد ما إدت الأمان، وقالت إن ضرتها فضلت تسلط جوزها عليها، وقالت له هكتب لك الشقة تمليك باسمك، وهجيب لك ميكروباص بس مش عايزة عيال تورث فيك». وأوضحت أنه تم الاتفاق على قتل الأولاد على يد الأم نفسها حتى لا تستطيع الإبلاغ عن الجريمة، متابعة: «قالوا هنخلي الأم تموت العيال، وهنصورها فيديو وهي بتموتهم، وبالتالي مش هتقدر تبلغ عننا ومش هتقدر تتكلم في يوم مع حد». وأردفت: «خللوا الأم إيمان تخنق العيال في المياه، بمساعدة الضرة هالة، والأب كان بيصور، وبعد ما ماتوا خدوهم في شنط ورموهم في منطقة اسمها رشاح المرج، وبتقول إنهم وهما راجعين جابوا كشري وقعدوا ياكلوا كأن مفيش حاجة حصلت»، مشيرة إلى أن الأم «إيمان» كانت قد حملت مرة أخرى، وتم التخلص من الطفل بنفس الطريقة. وكان قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم ، كشف ملابسات قتل رجل لأبنائه الثلاثة منذ قرابة عام ونصف العام وتبين بأن الأب وراء ارتكاب الواقعة بتحريض من زوجته الأولى.