التقت، اليوم الخميس، وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، السفيرة جوسيفا لينيل ساكو، مفوضية الاتحاد الإفريقي للزراعة والبيئة؛ لبحث التعاون المشترك لصالح القارة السمراء في ظل تولي وزيرة البيئة المصرية منصب رئيس المؤتمر الرابع عشر لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، ويأتي ذلك على هامش مشاركة الوزيرة في فعاليات القمة الأفريقية الرابعة للاستثمار في القدرة على مواجهة التغيرات المناخية «ACRIS IV »، بجوهانسبرج في جنوب أفريقيا تحت عنوان «تصعيد طموح العمل المناخي في أفريقيا». وذكر بيان الوزارة، أن الجانبان تناولا خلال اللقاء الإعلان السياسي الأفريقي الصادر عن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي «COP 14»، حيث أعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن دعمها للإعلان، واقترحت أن يتم ادراجه في جدول الأعمال الرئاسي للاتحاد الأفريقي في يناير المقبل من خلال ادرجه في جدول أعمال لجنة الزراعة والبيئة والمياه والتي ستعقد أواخر العام الحالي. وشددت المفوضية على دعم مصر بكونها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي لدعم ملف البيئة ليكون عام 2020 في الاتحاد الافريقي عام البيئة وتغير المناخ. وأشارت المفوضية إلى اهتمامها بالتعاون مع وزيرة البيئة المصرية لبلورة مبادرة ربط الاتفاقيات البيئية الثلاثة «التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر» والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي COP 14، ورحبت بدعوة وزيرة البيئة لحضور ورشة العمل المزمع عقدها على هامش اجتماعات لجنة الأممالمتحدة للبيئة UNEA المقرر عقدها الأسبوع المقبل في نيروبي بكينيا لمناقشة مبادرة الاتفاقيات الثلاثة، وذلك بحضور السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية لضمان ادراج الشواغل الأفريقية في هذه المبادرة، دعما لدور مصر الريادي في أفريقيا. وتم الاتفاق خلال اللقاء على التنسيق المشترك لعقد ورشة عمل خاصة لمتابعة الإعلان السياسي الأفريقي الخاص بالتنوع البيولوجي في النصف الثاني من هذا العام للاستمرار في حشد مكاسب سياسية للقارة الأفريقية في رسم خارطة الطريق 2050 للتنوع البيولوجي.