افتتحت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، الدكتورة منى محرز، المؤتمر السنوي للمجلس التصديري الأمريكي لفول الصويا، والذي تم عقده بالقاهرة، بحضور السيد جيم ستر، الرئيس التنفيذي للمجلس التصديري الأمريكي لفول الصويا، والمدير الإقليمي للمجلس التصديري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، والدكتور علي عبدي المستشار الزراعي بالسفارة الأمريكية والدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، وعدد من المتخصصين في صناعة الدواجن والأسماك وفول الصويا في مصر. أكدت "محرز" في كلمتها خلال المؤتمر، أن صناعة الدواجن في مصر من المشروعات القومية الواعدة وتنمو بشكل كبير ولذا يجب أن تتضافر كافة الجهود للنهوض بها، نظراً لأهميتها في إتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة المباشرة وغير المباشرة وتحقيق إضافة حقيقية إلى الاقتصاد القومي من خلال المنتجات التي تقوم عليها تلك المشروعات. وقد وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة لزيادة الإنتاج الداجني، وتشجيع الفرص الاستثمارية في هذا المجال لتنمية هذه الصناعة المهمة، بما يساهم في تقليص الفجوة وزيادة الإنتاج، وقد تم الموافقة على تنفيذ 6 مشروعات جديدة لزيادة الإنتاج الداجني إلى 400 مليون دجاجة ومشروع إنتاج مليار بيضة. وأعلنت نائب الوزير، أن وزارة الزراعة والحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لإنشاء منظومة الشباك الواحد؛ لتسهيل إجراءات الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة للمستثمرين المصريين والأجانب. وصرحت بأن مصر تعتبر من أكبر الدول المستوردة لفول الصويا الأمريكي، نظرا لزيادة المشروعات الداجنية والسمكية الجديدة والتي ستزيد من استهلاك فول الصويا، كما أن مصر مهتمة بزيادة الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي وتنمية الثروة السمكية وخصوصا إنتاج سمك البلطي الذي يستهلك كميات كبيرة من فول الصويا وأيضًا نشر فكرة الاستخدام الأمثل لوحدة المياه وتعظيم قيمتها واستخدامها في أكثر من إنتاج سمكي ونباتي.