المجر وبولندا ترحبان باقتراح ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي

رحب رئيسا وزراء المجر وبولندا، بدعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإجراء إصلاحات بالاتحاد الأوروبي بعيدة المدى، لكنهما أعربا عن معارضتهما لأجزاء منها.
وكان ماكرون قد اقترح إقامة هيئة جديدة لمساعدة دول الاتحاد الأوروبي في حماية انتخاباتهم من التلاعب، وإصلاح منطقة شنجن الأوروبية ذات الحدود المفتوحة مع قوة مشتركة لحراسة الحدود ومكتب لشؤون اللاجئين .
لكن في مقال افتتاحي نشرته عدد من الصحف الأوروبية البارزة، حذر ماكرون: "لا يمكننا السماح للقوميين الذين ليس لديهم حلول باستغلال غضب المواطنين"
وذكر رئيس وزراء بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، أن حكومته ستؤيد فقط تلك الأجزاء من اقتراح ماكرون، والتي تأتي لصالح البلاد.
وقال لقناة "بولسات نيوز" التلفزيونية الليلة الماضية إن تلك الأجزاء لا تشمل النظام الضريبي الرقمي والخطوات ضد الملاذات الضريبية، ولم يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي بوداست، قال زولتان كوفاكس ، المتحدث باسم رئيس الوزراء فيكتور أوربان في تغريدة له أمس الثلاثاء إن المبادرة "يمكن أن تكون علامة على بداية جدل أوروبي خطير".
وتابع "لقد حان الوقت لكي نتحدث بجدية عن مستقبل أوروبا" لكنه أضاف "في التفاصيل،بالطبع، لدينا اختلافات في وجهات النظر".
ولم يكشف كوفاكس عن التفاصيل، لكن بودابست تعارض أفكارا لجهود مشتركة أقوى لحماية حدود الاتحاد الأوروبي، ويصر أوربان على أن هذا من اختصاص الحكومة فقط.