أعرب الفنان لطفي لبيب عن سعادته بتكريمه، قائلا: «أول مرة أقف أمام كاميرا سينما كان مع المخرج محمد عبد العزيز في فيلم الجلسة السرية، وبعدها مع المخرج عمر عبد العزيز في فيلمي كراكيب وكلام في الممنوع، وأنا مدين بالشكر لهم على احتوائهم لي في بداية مشواري الفني». وأضاف «لبيب» -خلال ندوة تكريمه في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، بحضور رئيس المهرجان مجدي أحمد علي- «تخرجت من المعهد العالي للسينما وكنت في دفعة محمد صبحي، هادي الجيار، نبيل الحلفاوي، شعبان حسين وركزي العدل، وأنا الوحيد من هذه الدفعة الذي تم تجنيدي في القوات المسلحة لمدة 6 سنوات ونص وكنت موجة أولى عبور في حرب أكتوبر، وبعد الحرب وخروجي من الجيش سافرت إلى الخليج لأكوّن نفسي وقدمت مسرحيات في الامارات لمدة 3 سنوت و8 أشهر، وعندما عدت لمصر استقبلني المخرجين محمد وعمر عبد العزيز لابدأ مشوار طويل في المسرح و السينما والتليفزيون وقدمت حتى الآن أكثر من 350 عمل متنوع». وأوضح أن أكثر ما يحبه هو المسرح وهو من عشاقه لأنه يعطي الممثل طاقة مستمرة ويجعله في لياقته التمثيلية، وأضاف: عندما أكون مريض وأذهب إلى المسرح أشعر باستشفاء وأن لدي قوى كبيرة وقادر على العطاء بشكل مستمر، فخشبة المسرح بها سحر خاص لا يعرفه إلا ممثل المسرح. من جانبه، قال المخرج مجدي أحمد علي -في بداية الندوة- إن صناع الفن تأخروا في إدراك تميز الفنان لطفي لبيب، وشهادته فيه ستكون مجروحة لأنه بالنسبة له بمثابة أخ، وأكد أنه وجوده معه في بعض الأفلام التي أخرجها أحزنه لأنه لم يكن هناك من يكتب أدوار خاصة تناسب موهبة الفنان لطفي لبيب. في السياق ذاته، توجه المخرج محمد عبد العزيز بالشكر لإدارة المهرجان لتكريمها الفنان لطفي لبيب، قائلا: «منذ أن رأيت لطفي لبيب للمرة الأولى تسلل لقلبي وشعرت أنه سيكون له مكانة خاصة في السينما المصرية في وقت كان يوجد به نجوم كثيرين يتقدمون الشخصيات التي يبرع لفطي لبيب في تقديمها، فهو ظهر في فترى بها زخم لكنه تسلل واحتل مكانته التي يستحقها، فهو لديه طبقة صوت وتعبيرلت وجه مختلفة، وهو مثقف جدا، وسيناريست مبدع ولديه عدد من السيناريوهات الهامة، وعلى درجة كبيرة من الوعي، وأنا سعيد بتكريمه واتمنى له كل الصحة لأنه يستحق هذا وأكثر». من جهته، قال رمزي العدل إنه ولطفي لبيب كانا أكبر اثنين في دفعتهم في المعهد العالي للمسرح ساخراً «كنا عواجيز الدفعة»، وتحدث لطفي لبيب عن تلك الواقعة قائلاً تم فصلي من زراعة أسيوط بعدما اتنفذت سنوات الرسوب، وذهبت للدراسة في المعهد وبعدها قمت بدراسة علم الاجتماع في كلية الآداب. في ذات السياق، تحدث المخرج عمر عبد العزيز عن علاقته بالفنان لطفي لبيب، حيث قال: لطفي صديق عمري، وتعرفنا على بعضنا من خلال صديقنا صلاح السعدني، ووقتها كنت أقوم بتصوير فيلم «كراكيب» ونقوم بتصوير الفيلم في بورسعيد، ودوره كان في الجزء الأخير من الفيلم، وبعدها قمنا بتصوير «كلام في الممنوع» وكان معنا لطفي أيضاً، وقدم دور هان في هذا الفيلم وحصل من خلاله على عدة جوائز، كما قدمنا أعمال درامية معاً، ولطفي لبيب من الناس الذين لا تستطيع أن تخرجهم من قلبك، وهو كاتب سيناريو جيد ولديه سيناريو هات مهمة وارجو من المنتجين الالتفات.