تفاصيل ندوة "لمسة وفاء" لتأبين "الساحر وماما نونة ومحمد خان" بالمركز الكاثوليكي

حرص الفنانون ندى بسيوني، مجدي صبحي، عبد الله مشرف، والمخرج القدير علي عبد الخالق على حضور ندوة "لمسه وفاء" لتكريم النجمين الراحلين محمود عبد العزيز، وكريمة مختار، والمخرج محمد خان، والتي تقام ضمن فاعليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته ال65.
بدأت الندوة ب3 أفلام قصيرة عن الراحلين، تضمنت السير الذاتية لهم، مع إلقاء الضوء على أهم أعمالهم، وذلك ضمن فاعليات الكاثوليكي السينمائي.
وحرص الفنان والمنتج محمد محمود عبد العزيز، نجل "الساحر"، على حضور الندوة، التي أقامها المركز الكاثوليكي للسينما لتكريم والده الراحل، على هامش فعاليات دورته الحالية.
ووجه نجل "الساحر" الشكر للأب بطرس دانيال، والمركز الكاثوليكي للسينما، على تكريم والده الراحل والفنانة الراحلة كريمة مختار وأيضًا المخرج الراحل محمد خان، مؤكدًا أنه حضر الندوة احترامًا للمركز، لافتا إلى أنه هو وشقيقه لازالت حالتهما النفسية سيئة على رحيل والدهما.
بدوره، أشاد المخرج القدير علي عبد الخالق بتكريم المركز الكاثوليكي للسينما للنجوم الراحلين محمود عبد العزيز وكريمة مختار والمخرج محمد خان، خلال فعاليات الدورة 65 من المهرجان والتي حاليًا.
وقال عبد الخالق، خلال ندوة "لمسة وفاء" لتكريم النجوم الثلاثة الراحلين، إن تجربته مع محمود عبد العزيز طورت حياته الفنية بشكل كبير، لافتا إلى أنه هو من رشحه لفيلم "العار" بعد اكتشاف موهبته الكوميدية، ثم فيلم "الكيف" مع الفنان القدير يحيى الفخراني وعبد الله مشرف.
وأضاف أن فيلم "العار" يعد نقلة نوعية كبيرة في حياة "الساحر" الفنية، مستطردًا: "أهم ما كان يميز محمود عبد العزيز هو أنه كان بيفهمني من عينيا، وكان بيعمل اللي أنا عايزه من غير ما أقوله".
وقالت الفنانة ندى بسيوني: "لن ننسى محمود عبد العزيز وكريمة مختار والمخرج محمد خان لأنهم قدموا أعمالا رائعة لا تنسى في ذاكرة الفن المصري"، مؤكدة أن الفنانين يعيشون في وجدان الشعوب من خلال اختياراتهم الفنية الصائبة.
وأوضح أن الفنان الراحل محمود عبد العزيز بكى بشدة بعد انتهاء تصوير مشهد الإعدام في فيلم "إعدام ميت" لأنه تقمص الشخصية وعاش اللحظة بكل تفاصيلها.
وأضاف عبد الخالق أنهم كانوا يصورون في سجن حقيقى وقبل تصوير المشهد شحنه نفسيا، وأكد له أن مشهده سوف يقارن بمشهد الرائع عبد الوارث عسر في فيلم "صراع في الوادي".
فيما قال الفنان عبد الله مشرف، إنه كان يعمل في بدايته الفنية كقارئ سيناريوهات في شركة "تاميدو" مع المنتج مدحت الشريف ووقتها كان يتم التحضير لفيلم "إعدام ميت"، وطلب مشرف من سائق محمود عبد العزيز أن يقول له إنه خريج معهد فنون مسرحية إلى أن جاءت الفرصة المناسبة له في إحدى سهرات فريق العمل، وقلد مجموعة من الفنانين وحصل بعدها على العديد من الأدوار بعدها، بأفلام "إعدام ميت" و"الكيف" و"جرى الوحوش".