كشفت شركة (مكافي) الأمريكية المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، اليوم الاثنين، عن أن مجموعة قرصنة بارزة مرتبطة بكوريا الشمالية يعتقد أنها وراء حملة تجسس إلكترونية استهدفت قطاعات رئيسية، من بينها الحكومة وقطاعات الدفاع والطاقة ومنظمات بنية تحتية بالغة الأهمية. وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن مجموعة القرصنة، التي تعرف باسم (لازاروس) تواصل شن تلك الهجمات فيما تطلق عليه الشركة "عملية القناص الماهر"، لافتة إلى أن (مكافي) تعتقد أن حملة الهجمات الإلكترونية قد تكون بدأت في سبتمبر 2017، فيما أوضحت أن الهجمات أصبحت مكثفة بشكل أكبر فيما يخص تعقيد ومنظور ومدة العمليات عما كان يعتقد سابقا. وقالت (مكافي) إنها علمت بشأن الهجمات في ديسمبر 2018، واكتشفت استهداف حوالي 80 منظمة ضمن سلسلة من قطاعات الصناعة الرئيسية. وأضافت الصحيفة أنه يعتقد أن مجموعة القرصنة تلك تقف وراء هجوم "واناكراي" الإلكتروني، الذي استهدف شركات وبنوكا ومستشفيات لمنع المستخدمين من الدخول فيما يعرف باسم "برامج الفدية الخبيثة". جدير بالذكر أن مجموعة (لازاروس) حولت مسار هجماتها وكثفتها لاستهداف المؤسسات المالية والحكومة وهيئات البنية التحتية المهمة حول العالم، وكانت غالبية الأهداف في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا، بحسب الصحيفة.