المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بخريجي التعليم البريطاني في مصر

- ثلاثة فائزين مصريين يحصلون على جوائز ريادة الأعمال والإنجاز المهني والأثر الاجتماعي.
- المجلس: تلقينا 1400 طلبًا من خريجي الجامعات من أكثر من 120 جامعة في إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز
أعلن المجلس الثقافي البريطاني، عن ثلاثة فائزين مصريين بجوائز خريجي التعليم البريطاني 2018-2019 في حفل توزيع الجوائز في السفارة البريطانية بالقاهرة.
وبحسب بيان من المجلس، تم اختيار تسعة من خريجي التعليم البريطاني في مصر، ضمن قائمة المرشحين النهائيين للجوائز، اعترافًا بإنجازاتهم البارزة كمتخصصين في مجالات عملهم وكرجال أعمال وقادة مجتمع، ولإسهامهم الهام في تعزيز علاقات التعاون بين المملكة المتحدة ومصر.
وفي عامها الخامس، تلقت لجنة التحكيم أكثر من 1400 طلب من خريجي التعليم البريطاني في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، يمثلون أكثر من 120 مؤسسة للتعليم العالي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بعد المقابلات المتعمقة مع لجنة التحكيم، تم اختيار المرشحين لفئات الجائزة الثلاث: الإنجاز المهني، وريادة الأعمال، والأثر الاجتماعي.
جائزة الإنجاز المهني، التي تكرم الخرّيجين الذين ميزوا أنفسهم من خلال القيادة المثالية في مجالهم المهني، والتي قام بقديمها المغامر ورائد الأعمال عمر سمرة للفائز سمير عمّارة، خريج جامعة إكسيتر، والذي يشغل منصب رئيس التنمية المهنية لبرنامج المعلم الأول للتنمية المهنية الذي تديره وزارة التعليم المصرية.
جائزة الأثر الاجتماعي، التي تكرم الخريجين الذين قدموا إسهامات استثنائية لخلق تغيير اجتماعي إيجابي، والتي قام بتسليمها مقدم البرامج الإذاعية والرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزين للحياة خالد حبيب للفائزة مها هلالي، وهي خريجة كلية لندن الجامعية، وتشغل مها الآن منصب نائب رئيس لجنة المرأة ذات الإعاقة، بالمجلس القومي للمرأة، وفي عام 2017 تم تصنيفها كواحدة من أفضل 50 امرأة مؤثرة من قبل مجلة أموال الغد من خلال مبادرة السيدات الأكثر تأثيرًا لتمكين المرأة.
أما جائزة ريادة الأعمال، والتي تسلط الضوء على الخريجين الذين لعبوا دورًا رائدًا في الابتكار أو الحلول الإبداعية، فقد سلمت عزة فهمي مؤسسة "عزة فهمي للمجوهرات" الجائزة للفائزة أمنية فتحي الرشيدي، خريجة جامعة شيفيلد هالام.
ويعزز البرنامج الطبي المجتمعي الذي صممته أمنية من جودة الحياة للعائلات التي لديها أطفال معاقون، وعملت مها كمستشارة طبية للمجلس القومى لشئون الإعاقة في مصر، وتساهم حاليًا بخبرتها في المستشفيات المصرية، لتعلم العاملين بها أسلوب العلاج الذي تبنته حديثًا.
تم اختيار الفائزين لهذا العام عبر لجنة تضم إليزابيث وايت- مديرة المجلس الثقافي البريطاني بمصر، وسحر خميس- رئيس قسم التعليم في المجلس الثقافي البريطاني بمصر، وشادية فهيم- عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر، ونيفين شرف - مدير برنامج تشيفننغ للمنح الدراسية في السفارة البريطانية، وخالد حبيب، مقدم البرامج الإذاعية والرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزين للحياة، ومحمد صلاح الدين - الأمين عام اللجنة القومية لقطاع الهندسة، بالمجلس الأعلى للجامعات، وهبة خُليّف - الحائزة على جائزة الأثر الاجتماعي لخريجي التعليم البريطاني في عام 2017.
السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز قال: "إن الجمع بين المواهب المصرية والتعليم البريطاني هو وصفة للنجاح. الفائزون بالجوائز اليوم يظهرون مدى صحة ذلك. نحن نعمل على منح المزيد من المصريين الفرصة للاستفادة من نظام التعليم الرائد في المملكة المتحدة، ليس فقط داخل المملكة المتحدة، ولكن هنا في مصر أيضًا، وذلك من خلال عدد متزايد من الشراكات بين المؤسسات البريطانية والمصرية".
وصرحت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "يسعدني أن أتيحت لي الفرصة للاحتفال بإنجازات عدد من خريجي الجامعات البريطانية البارزين، لحصولهم على جوائز خريجي التعليم البريطاني لهذا العام. وقد استخدم كل واحد من المتأهلين للتصفيات الخبرة التي اكتسبها خلال الدراسة في المملكة المتحدة، إلى جانب قدراته ومهاراته ومبادراته الخاصة، لبدء مسيرة مهنية حققوا فيها فرقاً كبيراً. كل واحد منهم عاش تجربة مؤثرة جدًا. ويتشرف المجلس الثقافي البريطاني بتقديم جوائز هذا العام للعام الثالث على التوالي في مصر، ونحن نعلم أن الجميع سيشعر بالفخر والإلهام بالتأثير الإيجابي الذي حققه الخريجون الفائزون في العالم الذي نعيش فيه".
الجدير بالذكر أن مصر هي أول دولة تقيم حفل توزيع الجوائز لهذا العام، وستقام مراسم منح الجوائز في اثني عشر دولة أخرى في الفترة المقبلة، بما في ذلك غانا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية.