رفض مجلس الأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، مزاعم الهند باستهدافها معسكرا للإرهابيين بالقرب من منطقة بالاكوت. وذكرت قناة جيو الباكستانية أن البيان الذي صدر بعد اجتماع المجلس نفى بشدة مزاعم الهند باستهداف معسكر للإرهابيين بالقرب من بالاكوت ومزاعم إيقاع خسائر بشرية كبيرة في هجوم بالجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير. وجاء في البيان " الحكومة الهندية لجأت مجددا لمزاعم خيالية وطائشة ولا تخدم إلى نفسها". وأضاف البيان " هذا العمل يأتي لخدمة الاستهلاك المحلي في ظل ظروف الانتخابات بالهند، كما أنه يعرض السلام والاستقرار الإقليمين للخطر". وأوضح البيان أن المنطقة التي يتردد أنها شهدت الهجوم متاحة أمام العالم لرؤية الحقائق، مضيفا" يجرى نقل وسائل إعلام محلية ودولية لموقع الهجوم". واختتم البيان بالقول أن الهند ارتكبت عملا عدائيا غير مبررا، تحتفظ باكستان بحق الرد عليه في الوقت والمكان الذي تختاره. وكانت الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الهندية قد عبرت ، خط السيطرة في كشمير المتنازع عليها، وأسقطت متفجرات في الأراضي الخاضعة للإدارة الباكستانية، وذلك بحسب ما أكدته الدولتان اليوم. وقالت الهند إن غاراتها أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين. وقال وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية فيجاي كاشاف جوكلي اليوم إن معلومات استخباراتية موثوق بها تفيد بأن جماعة جيش محمد المتشددة تعتزم شن مزيد من الهجمات الانتحارية في الهند، أدت لشن ضربة استباقية في كشمير. وأضاف أن الهند قامت بقصف أكبر معسكر تدريبي لجماعة جيش محمد في بالاكوت في الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير في الساعات الأولى من صباح اليوم ومن المتوقع أن يؤدي الإجراء إلى تصعيد التوترات الإقليمية، بعد أيام فقط من مقتل 40 هنديا من أفراد الشرطة شبه العسكرية، في هجوم بسيارة مفخخة في كشمير الهند