رفض مجلس الأمن القومي الباكستاني، خلال اجتماعه اليوم /الثلاثاء/ برئاسة رئيس الوزراء عمران خان، الادعاءات الهندية باستهداف معسكر للإرهابيين بالقرب من قرية "بالاكوت" فجر اليوم. وذكر المجلس - في بيان منشور أوردته قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أننا رفضنا أيضًا ادعاءات الهند بوقوع خسائر فادحة في الأرواح؛ جراء الضربات الجوية التي شنتها على خط المراقبة الحدودي والتي تعرض السلام والاستقرار الإقليميين لخطر جسيم، حيث تقرر - خلال الاجتماع - إثارة مسألة انتهاك القوات الهندية لخط المراقبة الحدودي في منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والدول الصديقة. وكان وزير الخارجية الهندي "فيجاي جوخال" قد أكد، في وقت سابق اليوم، أن الضربات الجوية التي شنتها قوات بلاده عبر خط المراقبة الحدودي فجر اليوم تجنبت إسقاط ضحايا من المدنيين، موضحا أنها استهدفت جماعة (جيش محمد) المسلحة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهده إقليم كشمير المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري؛ والذي أسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية، حيث ألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد التي نفت أي دور لها في الهجوم. يشار إلى أن إقليم كشمير متنازع عليه منذ استقلال باكستانوالهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه؛ ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية (جامو وكشمير) وآخر باكستاني باسم (آزاد جامو وكشمير).
