كشف القائد العسكري لجيش الثوار التابع للجيش الحر دجوار إدلب بسوريا، اليوم الاثنين، عن اعتزامهم بدء عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتحصنين في بلدة الباغوز شرق سوريا. وقال إدلب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إنهم سيبدأون العملية عقب خروج المئات من المدنيين من بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي خلال الساعات القادمة، متوقعا خروج دفعة كبيرة من المدنيين ومسلحي تنظيم داعش من البلدة اليوم بعد توجه أكثر من 30 شاحنة لنقلهم. وأضاف: "يختبيء أغلب عناصر تنظيم داعش المحاصرين في بلدة الباغوز في انفاق وأقبية تحت مبان سكنية، ولكن مع خروج آخر دفعة من المدنيين ووسط الأحوال الجوية المساعدة سوف تبدأ قواتنا الهجوم على بلدة الباغوز، وإنهاء آخر وجود لنظيم داعش شرق الفرات". وأكد إدلب، الذي تشارك قواته إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في قتال داعش، أنهم يحاولون قدر الإمكان تجنيب المدنيين عملية عسكرية، مشيرا إلى أن أطفال عناصر داعش لا ذنب لهم، وسيعملون في المستقبل على تغير الافكار الظلامية التي زرعها التنظيم في هؤلاء الأطفال. إلى ذلك، قال مصدر في قوات سورية الديمقراطية ل ( د. ب. أ ) إن " قوات التحالف الدولي نقلت صباح اليوم المئات من النساء والاطفال من نقطة العلواني شمال غرب بلدة السوسة باتجاه مخيم الهول في ريف محافظة الحسكة الجنوبي الشرقي، كما نقل الرجال إلى سجن مدينة الحسكة المركزي . وخرج من بلدة الباغوز منذ مطلع العام الجاري أكثر من 33 ألف شخص أغلبهم نساء وأطفال وبينهم عناصر من تنظيم داعش.