وزير الدفاع الفنزويلي يؤكد ولاء الجيش ل«مادورو»

شدد وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، على ولاء الجيش للرئيس نيكولاس مادورو، قائلا إن الجيش "في حالة تأهب" تحسبا لأي انتهاكات للحدود، بينما صعد خوان جوايدو، خصم مادورو من الضغط على الجيش للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت صحيفة"إل ناسيونال" اليومية عن بادرينو قوله "إن الجيش له رئيس واحد فقط ، وهو مادورو".
وأضاف الوزير "الجيش لن يقبل بحكومة دمية" أو "أوامر من أي حكومة أو قوى أجنبية"، مضيفا "سوف يتعين عليهم أن يمروا فوق جثثنا".
وتأتي تصريحات بادرينو عقب تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للجيش أمس الأول الاثنين، من أنه سوف "يخسر كل شيء" إذا استمر في دعمه لمادورو.
وقال ترامب في كلمة باجتماع "فنزويلا – الأمريكتان" في ميامي بفلوريدا: "نسعى إلى انتقال سلمي للسلطة لكن كل الخيارات متاحة.
وتدعم الولايات المتحدة، رئيس الجمعية الوطنية، خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا والذي يضغط على مادورو للاستقالة.
في الوقت نفسه، حث جوايدو الفنزويليين على مناشدة قادة الجيش السماح بمرور المعونات الإنسانية عبر الحدود مع كولومبيا ضد أوامر مادورو.
وكتب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أسماء قادة عسكريين، مسؤولين عن مناطق، تلعب دورا رئيسيا في نقل المساعدات كما نشر صورهم.
وذكرت كولومبيا أن أكثر من 200 طن من الغذاء والدواء ومنتجات النظافة، التي تبرعت بها أساسا الولايات المتحدة، مخزنة في مدينة كوكوتا الحدودية.
وكان من المقرر أن تدخل المعونات عبر البرازيل وجزيرة كوراساو الهولندية في البحر الكاريبي.
وأشارت فنزويلا إلى أنها سوف تقدم مساعدات بدلا من أن تتلقى مساعدات، وأعلنت الإذاعة الفنزويلية، إن الحكومة سوف تقدم 20 ألف صندوق طعام وتنظم يوم من الرعاية الصحية المجانية تضامنا مع الفقراء الكولومبيين في كوكوتا.
وقال مادورو إن فنزويلا سوف تتلقى أيضا 300 طن من "المساعدات الفنية " من بينها أدوية عالية التكلفة من روسيا ، ولكنها دفعت ثمنها.