• الاتفاق مع كلية الدفاع الوطني على تنظيم دورة لطلاب أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الدعاة والواعظات حول مفاهيم الأمن القومي وتحدياته أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على أهمية رفع المستوى العلمي والدعوي والثقافي للأئمة والدعاة لإكسابهم المهارات المتنوعة اللازمة للقيام بدورهم، لتفعيل البرامج التي تنفذها الوزارة لتجديد الخطاب الديني بما يتفق مع المتغيرات الراهنة بالمجتمع، ولنشر الفهم الإسلامي السمح والثقافة الإسلامية الوسطية الصحيحة. وأشار جمعة -خلال مشاركته اليوم الأحد في مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان "الاستراتجية المقترحة لتفعيل الخطاب الديني الوسطي في الإعلام المرئي وأثر ذلك على الأمن القومي"- إلى العلاقة الوثيقة بين الإعلام خاصة المرئي وبين نشر صحيح الدين الإسلامي الوسطي ودفع جهود تجديد الخطاب الديني المعتدل بما يساهم في تحقيق الأمن الوطني، ودعم واستقرار المجتمع وواجب علماء الدين المتخصصين في هذا الصدد. وأوضح جمعة أنه تم الاتفاق مع كلية الدفاع الوطني على تنظيم دورة لطلاب أكاديمية الأوقاف الدولية، لتدريب الدعاة والواعظات حول مفاهيم الأمن القومي وتحدياته، مشيرا إلى أهمية إطلاع الأئمة على كل التحديات الراهنة، وأهمية تنظيم دورات تثقيفية لكل القيادات حول مفاهيم الأمن والقوانين والاتفاقيات المحلية والدولية، مثنيا على دور القوات المسلحة في تحقيق الأمن وحماية الوطن وكذلك بناء المجتمع والإنسان. وتابع: "علينا أن نفرق بين الثابت والمتغير، وبين ما هو من شئون العقائد والمعاملات وما هو من شئون نظام الدولة، حيث إن تنزيل أي منها منزلة الآخر خلل في الفهم وضرب من الجهل، كما يجب أن نفرق بين ما هو من شئون الأفراد وما هو من شئون الدول، ومن له الحق في الفتوى أو التصرف فيما يتصل بشئون الدول". من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف أستاذ الإعلام ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية -خلال المناقشة- دور المؤسسات الإعلامية في تحقيق أمن واستقرار المجتمعات وتوضيح صحيح الدين الوسطي المعتدل، مشيرا إلى أهمية أن يتولى العلماء المتخصصون والمؤهلون دينيا وثقافيا أمور الإفتاء لعدم أحداث بلبلة.