قدمت رئيسة مالاوي السابقة، جويس باندا، الثلاثاء الماضي، أوراقها الرسمية للترشح في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبحسب موقع "أفريكان ستاند"، فإن الرئيسة السابقة كانت قد أعلنت هي ونائب الرئيس المالاوي الحالي، سولوس شيليما، الجمعة الماضي، عن أنهما شكلا ائتلافا من 4 أحزاب، في محاولة لإقالة الرئيس الحالي، بيتر موثاريكا، في 21 مايو القادم، لكن المجموعة سرعان ما انفصلت، وذكرت التقارير أن سبب الانفصال هو رفض "شيليما" أن يكون نجل "جويس" نائبا له. وتقلدت جويس باندا السلطة لأول مرة عندما كانت نائبة للرئيس المالاوي، بينغو وا موتاريكا؛ لتخلفه بعد أن توفي فجأة في أبريل 2012. أما في فترة ترشحها الثانية، فقد خسرت "جويس" في انتخابات عام 2014، أمام "لبيتر موتاريكا"؛ لتغادر بعدها البلاد، ولم تعد حتى عام 2018 بعد تورطها في فضيحة فساد بملايين الدولارات، والتي أطلق عليها اسم "كاش جيت". واستطاعت "جويس" أن تؤسس حزبها الخاص، الذي عرف باسم "حزب الشعب" في عام 2011، بعد انفصالها عن "الحزب الديمقراطي التقدمي" الذي يقوده منافسها الرئيس السابق "موتاريكا". وخلال تقدمها بأوراقها الانتخابية، يوم الثلاثاء، أحيطت الرئيسة السابقة بمؤيدي حزبها "حزب الشعب"، وقالت معبرة: "كانت مهمتي في الحياة ولا تزال هي مساعدة النساء والشباب لقد جلست مع خبراء للتوصل إلى نموذج اقتصادي لا مثيل له وأعتقد أنه عند تنفيذ تلك الخطة الاقتصادية سنغير مالاوي".