بعد نحو ثمانية أعوام من وقوع الكارثة النووية في محطة فوكوشيما النووية باليابان، تحسنت أجواء العمل بالنسبة للآلاف من العاملين الذين ساعدوا في ترتيب الموقع وتنظيفه بشكل كامل، وذلك بحسب ما قالته شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القائمة على تشغيل المحطة. وقال كينجي ابي المتحدث باسم الشركة خلال جولة مع الصحفيين الأجانب اليوم الخميس إن 96% من عمال الموقع يمكنهم التحرك الآن بدون ملابس مخصصة لحمايتهم من الإشعاع. وكان زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قد ضرب شمال شرق اليابان وتبعته موجات مد عاتية (تسونامي) في 11 آذار/مارس 2011، مما أسفر عن مقتل 18500 شخص. وأدت الكوارث الطبيعية لانقطاع الكهرباء في محطة فوكوشيما دايشي النووية، مما أدى لتوقف عمل أنظمة التبريد في أربعة من بين ستة مفاعلات. وبعد ذلك تعرضت المحطة لانهيار ثلاثي.