مليون قارئ و50 مليون كتاب.. مصر تحصد المستوى الثاني في «تحدي القراءة»

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض القاهرة للكتاب في يوبيله الذهبي، شهدت قاعة البرنامج المهني ندوة بعنوان "مشروع تحدي القراءة" بحضور كل من الدكتور محمد حامد الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، والدكتورة سمية صديق والدكتورة هناء قاسم مدير عام وزارة التربية والتعليم ومنظمة اللغة بمشروع تحدي القراءة.
في البداية قال الدكتور محمد حامد، إن مشروع تحدي القراءة يدار بشفافية من خلال الأساتذة القائمين عليه ومن ضمنهم الدكتورة سمية صديق وبشكل منظم ودوري من خلال بدء التحدي من المدرسة أولا ثم المديرية ومن ثم الجمهورية إلى أن تصل إلى الوطن العربي.
وأوضح دور اتحاد الناشرين في تشجيع الشباب حيث أنه أطلق مبادرة لنشر أي عمل أدبي يقوم به أي طالب على مستوى الجمهورية، كما يقدم كارنيه خاص لشراء كتب بأسعار مخفضة من أي دار نشر مصرية.
ومن جانبها أضافت الدكتورة هناء قاسم أن المشروع بدأ منذ عام 2016 ويعتبر إفادة جامعة للغة العربية، وأعربت قاسم عن إعجابها بمبادرة محمد بن راشد للتشجيع على القراءة من خلال مليون قاريء و50 مليون كتاب، بالإضافة إلى أنها تثري مهارات اللغة العربية لدى الإنسان.
وفي نفس السياق أوضحت الدكتورة سمية صديق إننا فى حاجة إلى التطوير المستمر لآداء المتخصصين في اللغة العربية من الشباب العربي، حيث أن المتخصص الممارس في الميدان تكون خبرته يقظة دائما على النقيض المتخصص غير الممارس، كما أشارت إلى تقسيم المتخصصين المسؤلين عن تدريب الطلاب في التحدي على مراحل من الأول إلى الثالث الابتدائي، ومن الرابع إلى السادس الابتدائي، ثم المرحلة الإعدادية ثم الثانوية، ويتم اختيارهم بمعايير خاصة تناسب كل مرحلة من المراحل.
وأكدت صديق أن مصر حققت نجاحات رائدة وعظيمة في مشروع تحدي القراءة، حيث حرصت على معايير تحكيم معينة في مدربيها أثناء المسابقة ونقلها للطالب خاصة معايير اللغة ومعايير التدفق والحديث والاستيعاب والتأثير في السامع، وتعزيز الثقافة العامة والقدرة على التعبير عن الأفكار واستخلاص الأفكار الرئيسية من الكتاب الذي يقرأه.
وأثناء الندوة تمت استضافة الطالبة مريم محمد يوسف عبد السلام الفائزة بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي في تحدي القراءة، وتم استقبالها بحفاوة من الحضور والأساتذة لأسلوبها العذب وتمكنها من اللغة العربية بشكل محترف كما أنها نموذج يحتذى به للمرأة المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام.