أمن أسيوط يكشف غموض مقتل الطفلة مريم بأبوتيج: الانتقام من والدتها وحرق قلبها

كشفت مباحث قسم أبوتيج، في ساعة متاخرة، من مساء أمس الاثنين، غموض مقتل طفلة 3 سنوات، والمحرر بها محضر غياب عقب العثور عليها مذبوحة داخل جوال بمنزل جدها.
وكان اللواء منتصرعويضة، مديرالمباحث الجنائية بأسيوط، قد قرر تشكيل فريق بحث من ضباط قسم شرطة أبو تيج برئاسة الرائد بركات أحمد ومعاونوه الرائد أحمد فايد والنقيب محمود ضاحي بإشراف العقيد خالد شريت رئيس فرع بحث الجنوب، وبالتنسيق مع العميد عصام غانم رئيس فرع الأمن العام؛ لكشف غموض مقتل الطفلة (مريم.ع - 3 سنوات)، والتي عثر عليها مذبوحة داخل جول بحجرة منزل جدها المجاور لمنزل والدها.
وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن وراء مقتل الطفلة المتهمتان (شيماء.ع) زوجة خالة المجني عليها، و(أسماء.س) زوجة نجل خال والدها.
وكشف فريق البحث، أن مقتل المجني عليها، بدافع الانتقام، من والدة المجني عليها، بحجة تحريض شقيقها على زوجته المتهمة، حيث اعترفت المتهمة الأولى أن هناك خلافات بينها وبين زوجها "خال مريم"، وأنه حرمها من اثنين من ابنائهم وترك لها 3 آخرين.
وأشارت خلال اعترافها، إلى أنها قررت قتل الطفلة مريم، بسبب أن والدة مريم - شقيقة زوجها - هي التي تحرضه على حرمانها من ابنائها، فقررت الانتقام، بقتل مريم، حتى تحرمها منها، وتشعر بنفس وجعها فخططت بمساعدة المتهمة الثانية، وقامتا بقتلها.
وكان اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطاراً السبت الماضي من الرائد بركات أحمد رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة (مريم.م.ع - 3 سنوات)، والمحرر لها محضر غياب أثناء لهوها أمام منزلهم بشارع المدارس بمدينة أبوتيج، عثرت عليها مقتولة داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها.
وعلى الفور انتقل فريق من المباحث، وعاينت المكان والتحفظ على عدد من كاميرات المحال التجارية الموجودة في الشارع، وقامت بتفريغها لمعرفة الخاطفين، وبتكثيف التحريات ومناقشة أهلية المجني عليها وعلاقة والدها ووالدتها بجيرانهم وأقاربهم توصلت التحريات إلى المتهمتان.
تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة، أمر مصطفى غيط، وكيل نيابة أبوتيج، حبس المتهمتان أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث.