صرح وزير الأمن في زيمبابوي اليوم الثلاثاء بأن شخصا لقي حتفه، كما جرى توقيف أكثر من 200 خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة هراري احتجاجا على زيادة أسعار الوقود وتردي الأوضاع الاقتصادية. وقال الوزير أوين نكوبي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، :"من المؤسف فقدان شخص وإصابة آخرين خلال المناوشات التي وقعت يوم أمس". وأضاف أنه جرى توقيف أكثر من مئتي شخص، معظمهم في هراري. وكانت الشرطة أطلقت أمس الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع في بعض مناطق العاصمة لتفريق متظاهرين خرجوا استجابة لدعوة نقابات عمالية لشن إضراب عام. ودعا مؤتمر النقابات العمالية في زيمبابوي إلى إضراب لمدة ثلاثة أيام عقب إعلان الرئيس إيمرسون منانجاجوا أمس الأول الأحد رفع أسعار الوقود بأكثر من الضعف، في ظل نقص الوقود. وتعرض مقر حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي"، المعارض لأضرار ليلة الاثنين/الثلاثاء. وقال جاكوب مافوم، المتحدث باسم الحزب، ل (د.ب.أ)، إن "مهاجمين مجهولين حاولوا إضرام النار في المبنى وحطموا النوافذ". وظلت الشركات والمقار الحكومية في هراري مغلقة صباح اليوم. ونشرت الحكومة قوات في كافة الضواحي ذات الكثافة السكانية العالية، والتي كانت شهدت الجزء الأكبر من التوترات التي وقعت أمس. تجدر الإشارة إلى أن منانجاجوا موجود حاليا في العاصمة الروسية موسكو، ومن المقرر أن يشارك لاحقا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بسويسرا، أملا في جذب استثمارات لبلاده.