الأب: «عايز حق بنتي.. وإدارة المدرسة الكذابين بيقولوا إنها وقعت على راسها» التقرير الطبي: كسر بالجمجمة وحبس السائق والمشرفة 15 يومًا "عاوز حق بنتي مليكة" هذه الكلمات قالها أحمد صبحي، والد الطفلة التي توفت بعدما دهسها أتوبيس مدرسة بالحي الثامن في أكتوبر، مطالبًا بالقصاص ومحاسبة المقصرين، وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم في ذلك. بصوت حزين على فلذة كبده، قال صبحي في حديثة ل"الشروق" إن مليكة تبلغ من العمر 3 أعوام ونصف، وكانت تذهب مع شقيقها عبدالرحمن إلى مدرسة الرضوى الحديثة التابعة لإدارة أكتوبر التعليمية ك "مستمعة"، حيث إن شقيقها في مرحلة رياض الأطفال، مؤكدًا أنه اشترك في أتوبيس المدرسة للطفلين عبد الرحمن ومليكة، ومعه ما يثبت ذلك من وصولات. وأشار والد الطفلة مليكة، بأنه في يوم الأربعاء الماضي قام أتوبيس المدرسة بتوصيل الطفلين، وترجلا من الأتوبيس بدون مشرفة، وعبر عبدالرحمن من أمام الأتوبيس، لكن عندما عبرت مليكة تم دهسها وتوفت في الحال، وحرر الأب محضرًا بالواقعة يحمل رقم 29 لعام 2019 بقسم أكتوبر أول. وتابع الوالد المكلوم: "الأتوبيس اللي أنا مستأمنه يوصلها هوا اللي دهسها وموتها"، مشيرًا إلى أنه كان يعطي مشرفة الباص أكثر من راتبها كل شهر لكي تراعي طفلته جيدًا، مستنكرًا ما حدث منها وتركها طفلته تعبر الشارع بمفردها". وأضاف صبحي أن مشرفة الأتوبيس تركتهما يترجلان ويعبران الشارع دون مرافقتهما، لافتا إلى أن سائق الأتوبيس هو من دهس مليكة أثناء عبورها الشارع نتيجة استعجاله، حيث يقوم أتوبيس المدرسة بتوصيل أطفاله المدرسة أولا بعدها يذهب بباقي الأطفال إلى الحضانة. وأكد بأن تقرير المستشفى أثبت أن ابنته تعرضت إلى كسور متعددة في الجمجمة نتيجة دهس، مشيرَا إلى ان إدارة الدرسة قامت بتسلم السائق والمشرفة إلى الشرطة وتم إحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأشار صبحي إلى أن كل ما تقوله مديرية التربية والتعليم بالجيزة بشأن سقوط الطفلة مليكة على رأسها غير صحيح مؤكدًا أن أتوبيس المدرسة دهسها. وحول مطالبه قال والد الطفلة "إنه دشن هاشتاج على فيسبوك طالب فيه بالقصاص المتهمين ومحاسبة المهملين".