لقيت راندة خيرى نورالدين التلميذة بمدرسة السلام أكاديمي الخاصة بأسوان مصرعها، متأثرة بإصابتها عقب اصطدام أتوبيس مدرستها بها أمام منزلها، الأحد الماضي، وانتشرت العديد من الروايات الخاصة بكيفية اصطدام أتوبيس المدرسة بالطفل ومن المتسبب في وقوع الحادث. وقال شاهد عيان إنه أثناء عودته من المدرسة كان يقف مع أصدقائه في الشارع، وجاء أتوبيس مدرسة السلام أكاديمي قادم من شارع يبعد أمتار عن العمارة التي تسكن فيها الطفلة، وأنزلتها المشرفة من الأتوبيس وعادت مرة أخرى وتركتها بمفردها لتذهب إلى منزلها، ثم توجهت الطفلة إلى منزلها وقفت أمام الأتوبيس ولم يراها السائق، واصطدم بها ما أدى إلى سقوطها على الأرض ثم تحرك ليدهسها وعندما استغاث هو وأصدقائه لتنبيه السائق عاد بالأتوبيس للخلف مرة أخرى ليدهسها مرة ثانية. وأضاف أن المشرفة فور مشاهدتها سقوط البنت على الأرض نزلت من الأتوبيس وحاولت إفاقتها ثم توجهت إلى العمارة التي تسكن فيها الطفلة واتصلت بوالدتها، وعندما جاءت الأم أبلغتها أن الطفلة اصطدمت في باب الأتوبيس، وعندما حاول أن يقول ما شاهده لوالدة المجني عليها نظرت إليه المشرفة نظرة حادة حتى يسكت، ثم جاء أحد الجيران لتوصيلهم إلى المستشفى وإسعافها، حتى سمعنا أنها توفيت. كما قال الطالب عبد الرحمن أحمد، أحد جيران الطفلة المتوفاة بحي العقاد، أنه أثناء عودته من المدرسة بصحبة أصدقائه وصل أتوبيس مدرسة السلام أكاديمي الذي يقل "راندة" إلى منزلها عن طريق شارع يبعد عن عمارة الطفلة بعدة أمتار وتوقف ثم نزلتها المشرفة وعادت إلى الأتوبيس مرة أخرى دون توصيلها إلى مدخل العمارة. أضاف أثناء مرور الطفلة من أمام الأتوبيس للتوجه إلى منزلها تحرك السائق بالأتوبيس واصطدم بها ما أدى إلى سقوطها على الأرض وأثناء الاستغاثة لم يستوعب أنه صدم الطفلة واستمر في التحرك ودهسها وعندما حاول يعود للخلف دهسها مرة أخرى، ونزلت المشرفة مسرعة وحملت الطفلة وجلست بها على رصيف عمارتها واتصلت بوالدتها وعندما وصلت الأم تركتها المشرفة والسائق دون مساعدتها في إسعاف الطفلة.