مدبولي يتابع آخر مستجدات تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة في القاهرة وخطة التسكين

‎ وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة الانتهاء من خطط تسكين المواطنين في المناطق غير الآمنة التي تم الانتهاء من تطويرها بالفعل، مشددّا في الوقت نفسه، على ضرورة الاستثمار الأمثل لكافة المناطق التي تم إخلاؤها، والعمل على ضمان عدم تكرار المظاهر السلبية، المتمثلة في التجمعات العشوائية الخطرة، مرة أخرى
‎جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم؛ لمتابعة آخر المستجدات التي تمت في ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة في محافظة القاهرة، ومتابعة خطة تسكين المناطق التى تم الانتهاء من تطويرها، وذلك بحضور وزير التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، ونائبيْ وزير الإسكان للمتابعة والمرافق، والتنمية العمرانية، ومدير أمن القاهرة، وعدد من المسئولين.
‎وأشار مدبولي إلى أن هناك تكليفا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يكون التعاقد مع المواطنين في المناطق التي تم تطويرها بعقد شديد الوضوح ومدرج به كافة الالتزامات والمسئوليات، على أن تكون جميع عدّادات المرافق بالوحدات السكنية مسبوقة الدفع.
‎وجدّد مدبولي التأكيد على ضرورة التعامل بكل حسم لإنهاء ملفات بحث المستحقين للوحدات التي تم الانتهاء من تنفيذها، مانحاً مسئولي المحافظة شهرا كمهلة نهائية؛ للانتهاء من جميع تلك الملفات.
‎و أكد رئيس الوزراء على أهمية مشروعات التطوير التي يتم تنفيذها حاليا بمنطقة القاهرة القديمة، لافتاً إلى أنها ستعيد للقاهرة رونقها.
‎واستعرض مسئولو محافظة القاهرة تقريراً حول المشروعات الجاري الانتهاء منها والجاهزة للافتتاح خلال الفترة المقبلة، والتي تتضمن: "الأسمرات 3"، الذى تم إقامته على مساحة 65 فدانا، لإنشاء حوالى 7298 وحدة سكنية، بتكلفة تقديرية تقدر بنحو 1900 مليون جنيه، تتوافر بها العديد من المباني الخدمية والتجارية والرياضية والترفيهية، ومشروع "المحروسة 2" والذى أقيم على مساحة نحو 16 فدان، ويتكون من 1666 وحدة سكنية، بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 350 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروع "روضة السيدة"، الذى يقام على مساحة نحو 7.5 فدان، ويتكون من 816 وحدة سكنية، بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالى 330 مليون جنيه.
‎ كما تناول الاجتماع استعراضا للرؤية المتكاملة لمحافظة القاهرة للتعامل مع المناطق العشوائية التي يتم إزالتها وتطويرها، وخطط التسكين الخاصة بها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنيّة، كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات بشأن خطة تطوير منطقة سور مجرى العيون، وكذا الموقف الخاص بتطوير منطقة مثلث ماسبيرو.