قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن المجلس مارس دوره الرقابي بقوة على عمل الحكومة خلال عام 2018، مضيفًا أن النواب تحملوا مسؤولية صعبة وعملوا بحجم الثقة التي انتخبهم بها الشعب. وأضاف في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن عام 2018 شهد تقديم نحو 800 طلب إحاطة تمت مناقشتها في الجلسات العامة واللجان النوعية، فضلًا عن تقديم بيانات عاجلة وأسئلة، متابعًا: «هذا يبين حجم العمل الرقابي في المجلس، ومعظم هذه الطلبات نجحت في تحقيق نتائج إيجابية». وأوضح أن غياب الاستجوابات داخل البرلمان، سببها وجود شروط شكلية وموضوعية يجب الوفاء بها، مثل وجود أدلة ومستندات تؤكد وقائع الفساد، فضلًا عن جهود الرقابة الإدارية، والتي تتولى مسؤولية تقصي الفساد وإلقاء القبض على الفاسدين، مشيرًا إلى تقديم المواطنين أية مستندات لديهم للجهاز بدلًا من النواب، حتى يتم مساءلة الفاسدين جنائيًا وسياسيًا. وأكد عدم وجود أية محاذير لدى المجالس، وأنه سيسارع في مناقشة أية استجوابات حالة الوفاء بشروطها، مضيفًا أن البرلمان مارس دوره الرقابي بشكل رشيد وغير عنتري، ليس من أجل إظهار المشكلات، ولكن أيضًا للمشاركة في حلها مع السلطة التنفيذية، مراعاة لظروف الدولة الحالية. وذكر أن المجلس لم يعمد لاستعراض عضلاته على الحكومة، ومغازلة مشاعر المصريين، ولكنه عمل على التعاون مع الحكومة لحل المشاكل المختلفة.