فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كافة أنحاء بنجلاديش للانتخابات البرلمانية، اليوم الأحد، وسط تخوف المعارضة من أساليب الترهيب التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه رئيس الوزراء الشيخة حسينة واجد. ويأمل حزب رابطة عوامي، الذي تقوده حسينة، وحلفاؤه أن تكون الانتخابات بمثابة نقطة انطلاق ضد ائتلاف معارض يضم حزب بنجلاديش الوطني، الموالي لرئيسة الوزراء السابقة، السجينة حاليا، خالدة ضياء. وتم إقصاء خالدة ضياء من السباق الانتخابي بعد أن أدانتها محكمة باختلاس الأموال المخصصة لدار أيتام وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات. ويسعى حزب بنجلاديش الوطني إلى العودة إلى منصة مناهضة لحسينة، متهماً رئيسة الوزراء بأنها مستبدة ومناهضة للديمقراطية.