قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تواجه الكثير من الشائعات الوهمية في كل مرة تقدم فيها على خطوة جديدة لتطوير التعليم، مضيفًا: "هذه التسريبات والخبطات الصحفية رغم التحذير المتكرر من هذا لما له من أثر سيء في إثارة البلبلة عند الناس". وأوضح شوقي، في تصريحات له أمس الخميس، أن الوزارة أرسلت كتابًا دوريًا إلى مديري المديريات في محافظات منطقة القناة؛ لشرح تفاصيل توزيع أجهزة التابلت على الإدارات التعليمية، دون نشر هذه التفاصيل في بيان إعلامي لعموم القراء. وتابع: "ارفقنا عددًا من الإقرارات كي تستخدم عند تسليم التابلت على الطالب أو المعلم أو الإداري، وقد استنتج البعض من هذه التسريبات أن الوزارة ستوقع غرامة في حال فقدان أو إتلاف التابلت، وأثار الكثيرون الجدل عبر صفحات التواصل من هذا المنطلق"، قائلا "لو أردنا أن نعلن لأصدرنا بيانًا إعلاميًا، وهذا لم يحدث". وأشار شوقي إلى تقديم جهاز تابلت بجودة عالمية مجانًا لكل الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة في الصف الأول الثانوي ممن يدرسون المناهج المصرية، لافتًا إلى تقديم جهاز تابلت لكل معلم يدرس لطلاب الصف الأول الثانوي، ولعدد من الإداريين. وأضاف أنه في حالة "فقدان" أو "إتلاف" الجهاز (بما لا يسمح بإصلاحه) خلال المرحلة الثانوية (3 سنوات) يمكن للطالب أو المعلم "الحصول على جهاز بديل" مقابل 4500 جنيهًا مصريًا، أو أن يشتري (كحل بديل) وثيقة تأمين عند الاستلام، والتي تمنحه جهازًا بديلاً بلا مقابل في حالة ضياع أو إتلاف الجهاز الأصلي (مع مراعاة شروط شركة التأمين). وأوضح أنه "ليس هناك غرامة" كما فهم البعض، وإنما تمنح الدولة الجهاز مجانًا وتوفر "بديلاً" عند الفقدان أو الإتلاف بسعر الجهاز الأصلي. وطالب شوقي أن تكون البيانات الإعلامية الرسمية للوزارة هي المصدر الرئيسي للمعلومات لدى أولياء الأمور وليس المعلومات المنسوبة إلى "مصادر" أو "تسريبات" لم تتحدث عنها الوزارة رسميا.