دفاع المتهمين بقتل أسقف «أبومقار» يطالبون بطبيب نفسى لمناقشة إمكانية «انتحار فلتاؤوس»

قررت محكمة جنايات دمنهور «الدائرة الثانية»، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمين وائل سعد تواضروس الراهب المشلوح أشعياء المقارى، والراهب فلتاؤوس المقارى بتهمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا أبو مقار بوادى النطرون، لجلسة الخميس 27 ديسمبر الجارى.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وتفريغ الكاميرات الخاصة بدير ابومقار بوادى النطرون، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومى 28 و29 يونيو لأوراق القضية، واستدعاء طبيب نفسى استشارى، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب «فلتاؤوس المقارى»، أمام هيئة المحكمة.
وطلب الدفاع استدعاء شهود جدد فى القضية لسماع اقوالهم، وهم كل من: «إبراهيم المقارى والأب سترابيون ويوساب اغاسون»، من رهبان دير أبومقار بوادى النطرون.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعى الخاص بالراهب «زينون المقارى»، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير تحديد سبب الوفاة، حيث إن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا أم عمدا ويرجع فى ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة فى القضية.
وورد فى التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هى مادة فوسفيد الزنك «سم الفار»، ما أدى لهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وكان قد عُثر على الأنبا ابيفانيوس مقتولا، صباح 29 يوليو الماضى، فى دير أبومقار، وأصدر بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقارى من الرهبنة، والذى ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤوس المقارى الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفى أحدهم وهو الراهب زينون المقارى، فى دير المحرق بأسيوط.