أعلنت الحكومة المكسيكية اليسارية الجديدة، أمس الاثنين، أنها سترفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 16% إلى 68ر102 بيزو (1ر5 دولار) في اليوم، اعتبارا من العام المقبل. ونقلت الحكومة عن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قوله إن "الزيادة ستساعد الاقتصاد وتفيد الجميع، لأنه عندما يكون هناك دخل أكبر، تصبح السوق الداخلية أقوى". وتابعت الحكومة في تغريدة عبر تويتر أنها تتجه نحو توفير راتب يحفظ كرامة الفرد ويضمن رفاهية العمال المكسيكيين، رافضة في الوقت نفسه الحجج القائلة بأن هذه الخطوة ستحفز التضخم. وأشاد اتحاد الأعمال (كومبارمكس) برفع الأجور كخطوة نحو "ثقافة الأجور الجديدة" في البلاد. وكان الاتحاد قد ذكر في وقت سابق أن الحد الأدنى للأجور في المكسيك – وهو واحد من أدنى المعدلات على مستوى أمريكا اللاتينية – كان عقبة في سبيل إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، التي تم توقيع اتفاقية بديلة لها في 30 نوفمبر. وكان لوبيز أوبرادور، الذي تولى منصبه في أول ديسمبر، قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بالعمل على مساعدة الفقراء.