قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث أمس الجمعة، إن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على الاجتماع مجددا في نهاية يناير المقبل، حيث تعمل الأممالمتحدة على خطة لإدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي الواقع على الساحل الغربي لليمن. وأوضح جريفيث إنه يعي أن هيئات الأممالمتحدة نشطة في التخطيط لإعادة الانتشار وهو ما يعتمد على قرارات من مجلس الأمن الدولي. وفي إفادة موجزة لمجلس الأمن الدولي عبر رابط فيديو من عمان بالأردن، شدد جريفيث على أهمية تنفيذ نظام مراقبة قوي للتأكد من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم الخميس. وذكر جريفيث أن "عملية التحقق هي الأساس لبناء الثقة"، مضيفا أنه يأمل أن يقوم المجلس المؤلف من 15 عضوا بدور في استمرار الاهتمام على عملية التطبيق. وأضاف جريفيث إنه لا يريد المبالغة في مستوى الثقة الذي تم الوصول إليه في أول لقاء بين الفصائل المتحاربة، لكنه يرى أن الوعود التي تم اتخاذها "لن تبقى فقط على الورق".