بومبيو أمام مجلس الأمن: سنستمر في بناء تحالفات جادة في مواجهة النظام الايراني وأنشطته الباليستية

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن ستستمر في توحيد الدول ذات السيادة في مسؤوليتها للعمل من أجل السلام وأمن شعوبها، كما ستستمر في بناء تحالفات تكون جادة في مواجهة النظام الإيراني وأنشطته الباليستية.
ودعا بومبيو، خلال جلسة مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي وفقا لقناة "الحرة الأمريكية" اليوم الأربعاء - مجلس الأمن بألا يرفع حظر السلاح عن إيران، قائلًا "النظام الإيراني وأنشطته الصاروخية تنامت منذ الاتفاقية النووية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تقبل أبدًا بذلك.. ولا توجد دولة تسعى للسلام والرخاء في الشرق الأوسط تقبل بذلك.
وأضاف أن: "حظرًا قانونيًا على أنشطة إيران الباليستية، لكن إيران قامت بعدة إطلاق صواريخ منذ 2010 إلى 2015 ما يعد انتهاكًا صارخًا لهذا القرار"، معتبرًا أن مستوى المحاسبة في إيران قل ولم يزد، ما أدى إلى زيادة المخاطر.
وفيما يتعلق بانخراط النظام الإيراني في المحادثات النووية، التي حثت عليها إدارة أوباما، قال بومبيو، إن: "الولايات المتحدة قامت بإحلال قرار 2231، بدلًا من القديم، وطالب إيران بألا تقوم بأي أنشطة لها علاقة بالصواريخ الباليستية التي تستطيع إيصال رؤوس نووية.
وشدد بومبيو على أن إيران تتحدى إصرار العالم، وخالفت حظر مجلس الأمن بإطلاق صواريخ باليستية، موضحًا أن معدل أنشطة طهران الصاروخية بما فيها إطلاق الصواريخ والاختبارات لم تقل منذ توقيع الاتفاقية، بل تزايدت، موضحًا أن إيران لديها أكبر قوة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أنه خلال فترة الاتفاقية النووية عام 2016، طورت إيران صاروخين قصيري المدى، وأطلقت في يناير2017 صاروخًا متوسط المدى قادر على حمل أكثر من 500 كجم من المتفجرات.
ولفت بومبيو، إلى أن إيران تصدر أنظمة الصواريخ الباليستية إلى اليمن، مدللًا على ذلك بأنها توفر الصواريخ والتدريب والدعم للحوثيين، كما أن قوة الحوثيين الصاروخية منخرطة وتهدد المدنيين.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي، الشكر إلى دولتي السعودية والإمارات لقيامهما مع المفتشين في جمع ركام وحطام الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلقها ميليشيات الحوثي.
وأكد بومبيو، أن ميثاق الأمم المتحدة يعطي مجلس الأمن المسؤولية الأساسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مبينًا أن أن طهران تأوي تنظيم القاعدة وتدعم الإرهابيين في أفغانستان وتسلح الإرهابيين في لبنان وحركة الشباب وتدرب الميليشيات الشيعية في العراق، وإزكاء لهيب النزاعات في اليمن، مطالبًا المجلس بأن يتطرق لهذه الأنشطة الشريرة.