قام رائدا فضاء روسيا بمهمة سير في الفضاء، اليوم الثلاثاء، لفحص ثقب صغير في سفينة فضاء روسية ملتحمة بمحطة الفضاء الدولية. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إنه تم تكليف أوليج كونوننكو وسيرجي روكوبيف بفحص الجدار الخارجي لسفينة الفضاء "سيوز إم إس-90"، والحصول على عينات من أي آثار في منطقة الثقب ووضعها داخل غطاء حراري. وتم اكتشاف الثقب في أغسطس الماضي حيث تم رصد تسرب في الضغط الجوي داخل القطاع الروسي من المحطة الفضائية، وسد طاقم المركبة الفضائية الثقب في غضون ساعات من اكتشافه، ومنذ ذلك الحين "احتفظت المحطة الفضائية بمستوى منتظم من الضغط الجوي"، وذلك وفقا لبيان ناسا. وترددت تكهنات مختلفة حول سبب حدوث الثقب، اعتبارا من إمكانية حدوث تأثير من نيزك صغير إلى احتمال حدوث خطأ أثناء تجميع المركبة الفضائية. وتستخدم محطة الفضاء الدولية التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر، لإجراء أبحاث علمية يستحيل إجراؤها على سطح الأرض.