تحل اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر، ذكرى الميلاد ال107 لأديب نوبل نجيب محفوظ، صاحب «أولاد حارتنا»، و«قصر الشوق»، و«السكرية» و«بين القصرين»، و«خان الخليلي» و«ميرامار» و«زقاق المدق» و«بداية ونهاية»، و«اللص والكلاب» و«ثرثرة فوق النيل»، و«الحرافيش»، وغيرها من الأعمال الأبداعية التي تربي عليها أجيال من الشباب، وشكلت وجدان أجيال أخرى. وفي ذكرى ميلاد «محفوظ»، تستعرض «الشروق» أشهر الروايات التي قدمها إلى شاشة السينما المصرية. 1- «الكرنك».. 29 ديسمبر 1975: يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، دائمي التردد على مقهى شهير يدعى «الكرنك»، ولكن تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية وقتئذ على شريحة عريضة من المثقفين والجامعيين. الفيلم بطولة: سعاد حسني، ونور الشريف، وكمال الشناوي، وفريد شوقي، وشويكار، وصلاح ذو الفقار، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، ومن ﺇﺧﺮاﺝ علي بدرخان. 2- «القاهرة 30».. 31 أكتوبر عام 1966: تدور أحداث الفيلم في ثلاثينيات القرن العشرين، حول محجوب عبدالدايم، شاب فقير وافد من الصعيد ويحيا حياة مزرية في القاهرة، يتعرف على ابن قريته سالم اﻹخشيدي، الذي يطلب منه أن يساعده في الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها سالم، بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من «إحسان»، عشيقة قاسم بك، على أن يزورها قاسم بك مرة واحدة كل أسبوع. يطرح الفيلم أفكارا عن الحرية والاشتراكية والفقر والأخلاق، والفساد السياسي، من خلال الصراعات النفسية لدى أبطاله. والفيلم بطولة: سعاد حسني، وأحمد مظهر، وحمدي أحمد، وعبدالمنعم إبراهيم، وتوفيق الدقن، وعبدالعزيز مكيوي، سيناريو وحوار وﺇﺧﺮاﺝ صلاح أبو سيف. 3- «ثرثرة فوق النيل».. 15 نوفمبر 1971: واحد من أهم الأعمال الأدبية التي قدمها نجيب محفوظ للسينما المصرية، وجسد فيها حالة اللامبالاة والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967، ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة بسبب مجموعة من المساطيل، وذلك تجسيدا لانكسار مصر بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها، ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم في آخر مشاهده بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاة والانحلال للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها إلى نصر، وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973. الفيلم من بطولة: أحمد رمزي، وماجدة الخطيب، وميرفت أمين، وعماد حمدي، وعادل أدهم، وسهير رمزي، سيناريو وحوار ممدوح الليثي، ومن ﺇﺧﺮاﺝ حسين كمال. 4- «اللص والكلاب».. 12 نوفمبر 1962: استوحى نجيب محفوظ هذه الرواية من حياة السفاح «محمود سليمان» والذي اشتهر في الستينيات بقتل زوجته ومحاميه ثم آخرين، ليناقش فيها برمزية واضحة فكرة العدالة والقانون، وذلك من شخصية سعيد مهران، اللص الذي يلتقي بالصحفي رؤوف علوان، ويتخذه قدوته في الحياة، خاصة بعدما نصحه أن الإنسان لا بد أن يحصل على ما يريد بأي وسيلة يراها، وأثناء تنفيذه إحدى السرقات، يقوم صبيه بالإبلاغ عنه، ليتزوج من زوجته بعد الزج به في السجن، وبعد خروج سعيد من السجن يقابله رؤوف علوان بتكبر واستعلاء شديدين بعد أن صار صحفيًا لامعًا، ويصبح كل من رؤوف ونبوية زوجة سعيد السابقة وعليش صبيه ألد خصومه، فيسعي إلى الانتقام منهم. والفيلم من بطولة: شكري سرحان، وشادية، وكمال الشناوي، وفاخر فاخر، ونظيم شعراوي، وإكرام عزو، وسيناريو وحوار صبري عزت، ومن إخراج كمال الشيخ. 5- «ميرامار».. 13 أكتوبر 1969: تدور أحداث الفيلم حول هروب الفتاة «زهرة» من بلدتها الصغيرة بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من ثري عجوز، توجهت إلى مدينة الإسكندرية وعملت في فندق صغير، وبدأت تقابل شخصيات مختلفة في الفكر والحياة ومنهم حسين علام الثري العابث، الذي يحاول التقرب إليها، وأيضاً منصور باهي الشاب المناضل المثقف والذي تتعرف عليه زهرة محاولًا مساعدتها في تعلم القراءة والكتابة، ومن بين النزلاء طُلبة مرزوق الإقطاعي الذي يحقد على الثورة وما جاءت به من قرارات. والفيلم من بطولة: شادية، ويوسف وهبي، ويوسف شعبان، وعماد حمدي، وعبدالمنعم إبراهيم، وأبو بكر عزت، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، ومن ﺇﺧﺮاﺝ كمال الشيخ.