تحل اليوم 9 ديسمبر، الذكرى ال26 لرحيل الأديب والصحفي والمحامي المصري يحيى حقي، أحد أبرز فرسان القصة القصيرة، والروائي الفذ، صاحب «قنديل أم هاشم»، و«أم العواجيز»، و«كناسة الدكان»، و«تراب الميري»، و«امرأة مسكينة»، و«خليها على الله»، و«صح النوم»، وغيرها من روائع الأدب التي تحول بعضها إلى أعمال درامية تركت بصمة واضحة في مسيرة وتاريخ الفن المصري. وفي ذكرى رحيله، تستعرض «الشروق» بعضًا من أشهر أعماله السينمائية. 1- قنديل أم هاشم: في يوم 4 نوفمبر من عام 1968، تم عرض فيلم «قنديل أم هاشم» المأخوذ عن رواية الأديب المصري يحيى حقي، وتدور أحداث الفيلم حول البطل إسماعيل الطالب الذي يعيش في حي السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانياالشرقية، وهناك احتك بالحضارة الأوروبية وتعرف على فتاة ألمانية، ثم عاد إسماعيل، وعمل طبيبًا للعيون، وفتح عيادة في نفس الحي بالسيدة زينب، واكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد، وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية، ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء فيعود لعلاج ابنة خالته فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا، ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته وفاطمه. والفيلم من بطولة شكري سرحان، وسميرة أحمد، وعبدالوارث عسر، وأمينة رزق، وصلاح منصور، وماجدة الخطيب، وعزت العلايلي، ومحمد توفيق، سيناريو وحوار صبري موسى، ومن ﺇﺧﺮاﺝ كمال عطية. 2- البوسطجي: كان العرض الأول لفيلم «البوسطجي» في 15 إبريل 1968، ويحكي الفيلم عن عباس البوسطجي، الذي ينتقل حديثا من القاهرة إلى أسيوط ليعمل ناظرا لمكتب البريد، وهناك يعاني من جهل أهالي القرية وتزمتهم، ويشعر بالحرمان العاطفي فيتفق مع غازية القرية لزيارته، لكن أهل القرية يتربصون به ويهاجمون المنزل ويطردون الغازية، ويفضحون البوسطجي، فيقرر الانتقام من أهل القرية بأن يتجسس على رسائلهم، ويعرف أن فتاة منهم حامل من حبيبها الذي يتقدم لوالدها فيرفض، وعندما يعرف الأب أن ابنته حامل يقتلها ويحملها على يديه سائرا في أنحاء القرية وسط ذهول أهل القرية، فيعرف البوسطجي أنها الفتاة التي كان يبحث عنها لتسليمها خطابا جديدا من حبيبها ولم يحضر أحد لاستلامه، ويدرك أنه كان السبب في قتلها لعدم تسلميها الخطاب فينهار ويمزق كل الرسائل التي كانت معه ويسير حزينا ويشعر أنه القاتل الحقيقي المجهول. والفيلم بطولة كل من: شكري سرحان، وزيزي مصطفى، وصلاح منصور، وسيف عبدالرحمن، وسهير المرشدي، وعبدالغني قمر، سيناريو وحوار صبري موسى، ومن ﺇﺧﺮاﺝ حسين كمال. 3- امرأة ورجل: عُرض فيلم امرأة ورجل لأول مرة في شاشات السينما عام 1971، وتدور أحداث الفيلم حول «جاسر» الذي يعمل في أحد المحاجر، ويذهب لفتاة الليل تقع في حبه، لكنه لا يبادلها الشعور، لكن يوجد شخص آخر يحبها، يعمل مع جاسر في المحجر، ونتيجة ذلك الحب يقع شجار بين الاثنين ينتهي بمقتل الآخر وسجن جاسر، وبعد انتهاء عقوبته، يذهب ليعيش مع قريبه المتزوج من فتاة لعوب وتخدع زوجها وتعاشر الرجال مقابل المال، ورغم علم جاسر بذلك، يقع في حبها، لدرجة تفكيره في تدبير حادث لزوجها لكي يموت ويتزوجها هو. والفيلم بطولة رشدي أباظة، وناهد شريف، وتوفيق الدقن، وزيزي مصطفى، وإبراهيم الشامي، وحسين إسماعيل، سيناريو وحوار صبري عزت، ومن ﺇﺧﺮاﺝ: حسام الدين مصطفى. 4- مصيدة الحب والزواج: تدور أحداث الفيلم حول عبدالسميع، موظف بسيط متزوج وله العديد من البنات، تكبر البنات، ويجد نفسه في مأزق تدبير الأموال اللازمة لتزويجهن، وفي الوقت ذاته، لم يفارق تفكيره فكرة إنجاب طفل ذكر، فيسعى للزواج بأكثر من واحدة، من أجل إنجاب الولد، ولكنه يفشل في ذلك. والفيلم بطولة: كوثر العسال، وليلى فهمي، ومحمود التوني، وإبراهيم سعفان، وأبو بكر عزت، وجليلة محمود، وﺇﺧﺮاﺝ سعيد عبدالله.