علن الكرملين أمس الاثنين، أن المصافحة الحارة التي أثارت جدلا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي في قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس الأسبوع الماضي إنما هي مؤشر على العلاقات القوية بينهما. كانت المصافحة الحارة أثارت لغطا في أعقاب القمة، وأدت إلى موجة من الاستنكار من جانب المنتقدين في وسائل الاعلام الأمريكية. ويذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وصلت بالفعل إلى مستوى متردي بالنسبة لفترة ما بعد الحرب الباردة. يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعرض للانتقاد من جانب بعض الحكومات والنشطاء السياسيين حول العالم بسبب مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المصافحة تعد مثالا على "العلاقات الشخصية الطيبة" بين بوتين ومحمد". وأضاف بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الرسمية أن العلاقات القوية بين بوتين ومحمد تسهل التعاون على "أساس من المنفعة المتبادلة".