أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جميع الخطوات التي تم تطويرها في منظومة الوافدين تأتي في إطار عمليات التطوير الخاصة ببناء الإنسان وتطوير تكنولوجيا العصر، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية والإفريقية تمثل أسواقا مهمة كبيرة للتعليم المصري. وأضاف الوزير -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل على هامش افتتاح مقر الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بحي السفارات، اليوم الأحد- أن المستقبل القريب سيشهد دراسة العديد من الأوروبين بالجامعات الدولية في مصر، موضحا أن الجامعات الدولية تستهدف الطلاب المصريين والدوليين، ومنح شهادات مزدوجة. وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تم إقامة العديد من المعارض للتسويق للبرامج الخاصة بالجامعات المصرية، موضحا أن التسويق يعد علما كبيرا مع دخوله الآن مرحلة الصناعة. وأوضح «عبدالغفار» أن هناك عمليات تقييم للمستشارين الثقافيين بالخارج، مع وضع خطوط عريضة لعرض منظومة التعليم بمصر بشكل جيد وتسويق على أعلى مستوى، لافتا إلى وجود بروتوكولات بين الجامعات والجامعات الأوروبية ودراسة «شوت تيرم». ولفت «عبدالغفار» إلى العمل على وجود آلية لتعظيم دور الاستفادة من المكاتب الثقافية لمصر بالخارج والعمل بقوة من أجل مصلحة التعليم وجذب الطلاب لها، مؤكدا أن مصر تستطيع أن تجذب لها الطلاب للدراسة وليس العكس. وأكد «عبدالغفار» أن عملية التطوير بالمنظومة مستمرة بعد تطوير لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات والتطرق إلى النظم العالمية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تشهد مقارنة بين مناهج الجامعات المصرية ومناهج الجامعات الدولية، مع التوسع في نظام الساعات المعتمدة بالجامعات، وتؤامة مع جامعات كبيرة، وبرامج مشتركة بين جامعات أوروبا، وذلك لجذب الطلاب الوافدين بأعداد أكبر للجامعات المصرية، مع التوسعات في الجامعات الجديدة مثل الجلالة والملك سلمان والعلمين.