أكد الدكتور خالد عبدالغفار. وزير التعليم العالي أن استقبال الطلاب الوافدين يمثل أمراً مهماً في الدبلوماسية الناعمة للدولة المصرية والاقتصاد وزيادة الدخل القومي. قال في افتتاح مقر الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بحضور وزيري التربية والتعليم والنقل إن المستهدف في 2020 استقطاب 90 ألف طالب وافد إلي الجامعات المصرية. لافتاً إلي أنه خلال السنوات المقبلة سيكون هناك 10 جامعات دولية بمصر. ولذا كان لابد من التطوير ومحاكاة العصر ومواكبة التطوير بالدول. أكد أن المقر الجديد يقدم تسهيلات كبيرة للطلاب الوافدين وسرعة في التسجيل والتواجد بالجامعات المصرية. أكد عبدالغفار أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل صناعة. ولابد من التعامل اقتصادياً بها مع وجود خدمات أخري تقدم لهم لجذب أعداد أكبر. مشيراً إلي وجود أماكن بمصر جاذبة للطلاب وبالمجتمع المصري خاصة بعد تصنيفه من منظمة اليونسكو من أهم المجتمعات الجاذبة للطلاب الوافدين. أشار إلي أن الدول الأوروبية والأفريقية تمثل أسواقاً مهمة وكبيرة للتعليم المصري. موضحاً أن المستقبل القريب سيشهد دراسة العديد من الأوروبيين بالجامعات الدولية في مصر. وأن الجامعات الدولية تستهدف الطلاب المصريين والدوليين. وستمنح شهادات مزدوجة. أشار عبدالغفار. إلي أنه تمت إقامة العديد من المعارض لتسويق البرامج الخاصة بالجامعات المصرية. موضحاً أن هناك عمليات تقييم للمستشارين الثقافيين بالخارج. مع وضع خطوط عريضة لعرض منظومة التعليم بمصر بشكل جيد وتسويق علي أعلي مستوي. لافتاً إلي وجود بروتوكولات بين الجامعات والجامعات الأوروبية ودراسة "شوت تيرم".