وزيرا الاستثمار والتربية والتعليم يتفقدان سير العمل بالمدرسة اليابانية بالعبور‎

طارق شوقي: المدارس اليابانية تجربة واعدة وتمنح شهادة مصرية بمناهج مصرية ولكن بأسلوب ياباني
سحر نصر: المشروع يأتي دعما لمبادرة الاستثمار في راس المال البشري.. وممول من الجايكا اليابانية بقيمة 168 مليون دولار
تفقدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اليوم السبت، المدرسة اليابانية بالعبور، والتى تأتى ضمن مشروع برنامج "دعم المدارس المصرية اليابانية"، والذي وفرت له وزارة الاستثمار تمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا" بقيمة 18.6 مليار ين ياباني نحو 168 مليون دولار، وذلك بحضور الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، والسفير ماساكي نوكي سفير اليابان لدى القاهرة، وممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وتتكون المدرسة من 22 فصلاً دراسيًا لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، وتقع المدرسة على مساحة 2000 متر وبها ملاعب على مساحة 1500 متر، وبلغت تكلفة المدرسة 30 مليون جنيه في إطار المشروع.
وأجرى وزيرا الاستثمار والتعاون الدولي، والتربية والتعليم، بجولة تفقدية داخل فصول المدرسة ودار حديث بينهما وبين الطلاب في المدرسة، وذلك في إطار متابعة المشروع الممول من جايكا اليابانية.
وذكرت الوزيرة أن هذا المشروع يأتي ضمن المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، التي أعلن عنها الرئيس السيسي خلال زيارة سيادته إلى طوكيو 2016، وفي إطار مبادرة الرئيس للاستثمار في العنصر البشري، مشيرة إلى ان المشروع هدفه إدخال نظام التعليم اليابانى إلى المدارس المصرية وهو النظام القائم على التعلم بالأنشطة، من خلال بناء 100 مدرسة، وتجهيز 100 مدرسة أخرى، وتحسين العملية التعليمية والإدارية من خلال إرسال بعثات لتدريب المعلمين ونظار المدارس والمديرين.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المدرسة ضمن 35 مدرسة تم بدء الدراسة فيهم في 21 محافظة.
من جانبه، ذكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن المدارس تتبع النظام المصري الجديد في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى يوم دراسي أطول يركز على الأنشطة اليابانية المعنية بتربية الطالب، لافتا إلى أن المدارس اليابانية تجربة واعدة، وتمنح شهادة مصرية بمناهج مصرية ولكن بأسلوب ياباني.
وأوضح شوقي أن المدارس اليابانية تركز على بناء الشخصية بالأسلوب الياباني والجزء الخاص بالأنشطة، فضلًا عن تشييد المباني بجودة أعلى وتجهيز المعامل وتدريب المعلمين.